الغاء مباراة بين الكيان الصهيوني وروسيا بسبب ممارسات الأخيرة “الوحشية” !!

ألغى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مباراة روسيا وفريق الكيان الصهيوني، في ثاني جولات المجموعة السادسة، من بطولة دوري الأمم الأوروبية 2022.

وجاء إلغاء المباراة بسبب استبعاد روسيا من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم “يويفا” من البطولات القارية والتصفيات، بجانب الأندية الروسية، بعد ما يطلق عليه “الاعتداء على الأراضي الأوكرانية”.

وذكرت مواقع رياضية متخصصة بكرة القدم أنه “لا يعترف بنتيجة اللقاء مع روسيا، بعد إلغاء المبارة، واحتساب النقاط والتأهل من على حساب الثلاث منتخبات المتبقية بالمجموعة، وعن نقاط لقاء الروس لا تحتسب”.

وأثار القرار سخطاً من قبل عشاق كرة القدم، ومناصري القضايا الإنسانية حول العالم، الذين لاحظوا تطبيق سياسة الكيل بمكيالين، ووجود ازدواجية بالمعايير المتحكمة باللعبة.

ويرفض “يويفا” ممارسات الحكومة الروسية، ويقبل جرائم وفظائع الاحتلال الصهيوني اليومية على الفلسطينيين خصوصاً والعرب عموماً، من قتل وأسر وتدمير وسرقة الأرض والهوية.

وتطالب حركات السلام والمقاطعة منذ عشرات السنين، كل المنظمات الرياضية والفعاليات الفنية حول العالم بمقاطعة فرق ومنتخبات الكيان الصهيوني، وعدم الاعتراف بشرعيته، إلا أن صوتها لا يسمع إلا ببعض الممارسات الفردية وفي الوعي الوجدان لشعوب بعينها.

وكان نجوم لعبة كرة القدم سابقاً وحالياً يوجهون رسائل مؤيدة للقضية الفلسطينية، أبرزهم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، الذي لف كفنه بالعلم الفلسطيني المرافق له حتى مرقده الأخير.

وسجل مشاهير آخرون مواقف مماثلة منهم بول بوغبا، رياض محرز، ساديو ماني، ومحمد أبو تريكة.

الجدير بالذكر أن روسيا تتواجد، في المجموعة السادسة من دوري الأمم الأوروبية 2022، بجانب كلا من ألبانيا وكيان الاحتلال وآيسلندا.

تلفزيون الخبر