رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين: المهنة في حالة فوضى وقرار جديد بتنظيمها
أكد رئيس الجمعية الحرفية للحلاقين سعيد القطان لتلفزيون الخبر أن “مهنة الحلاقة أصبحت في فوضى” وأنه أصبح أي شخص يقوم بتوزيع شهادات تدريبية يقوم الحاصل عليها بفتح محل ويمارس المهنة دون الحصول على ترخيص من الجمعية.
وأشار “القطان” إلى أنه “لا يحق لأي حلاق التدريب دون موافقة الجمعية ومحافظة دمشق، وخلال عشرين يوماً سيصدر قرار يمنع منح شهادات تدريبية دون ترخيص المركز التدريبي”.
وحول التسعيرة الرسمية للحلاقين أوضح “القطان” أنه “لا يوجد حلاقين في الوقت الحالي يستوردون المواد من خارج سوريا، المواد جميعها محلية وصناعة سورية بالمجمل وتسعيرة الحلاقين 25 % الممتازة بحدود الـ 6500، وستصدر رسمياً بعد 20 يوماً أيضاً، وتوافق دخل المواطن”.
وقال “القطان”: “هناك خدمات إضافية لا نستطيع تحديد سعرها رسمياً بسبب اختلاف أنواع الشعر والمواد والطلبات عند الزبائن، ولا نستطيع ضبط استغلالها من قبل بعض الحلاقين لزيادة سعر الحلاقة”.
وأضاف “القطان”: “بالرغم من الأعباء والتكاليف لدى الحلاق لا نستطيع تحديد التسعيرة الممتازة بـ 10 آلاف ليرة سورية لأنها لا تناسب دخل المواطن، أما التسعيرة الجديدة تتوافق مع الجميع”.
وأكمل “القطان”: “إكرامية الزبون لا تحسب من أجرة الحلاقة، وتفاوت التسعيرة من منطقة إلى أخرى تعود إلى اختلاف الدرجات الأولى والثانية والشعبي”.
من جهته أوضح الحلاق “شادي” (35عاماً) لتلفزيون الخبر أن “التسعيرة في صالونه القريب من منطقة القصاع تتراوح بين 7 و15 ألف ليرة سورية، علماً أنّها تتحدّد بحسب تصنيف المحل وجودة المواد المقدّمة للزبون وخبرة الحلّاق”.
وأضاف الحلاق: “تضاف أسعار الخدمات الأخرى إلى التسعيرة الرسمية مثل (ماسكات) الوجه وأداة الشمعة للتنظيف، و(السيشوار)العادي أو(السيشوار الستايل)، الذي يصل تسعيره إلى 20 ألف ليرة سورية، أما سعر الصبغة دون تصفيف يتراوح بين الـ 10 و15 ألف ليرة سورية”.
وتحدّث “شادي” عن سوء وضع الكهرباء الذي أثر سلباً على التسعيرة، ففي حال تشغيل المولدة يضاف على المبلغ المدفوع عشرة آلاف ليرة سورية تغطّي سعر المازوت وصيانة القطع”.
ويعاني الكثير من المواطنين من ارتفاع أسعار الحلاقة الرجالية، ومنهم “كرم” الذي أكد لتلفزيون الخبر أنه يحلق كل شهر مرة، قائلاً: “ما بتوفي كل أسبوع أدفع 7 آلاف ليرة سورية”.
وقال “حسام”: “يجب ضبط موضوع الحلاقة، هل من المعقول أن أدفع 60 ألف بالشهر فقط عند الحلاق”، أما العم “أبو ناصيف” أكد أن “حلاقتي 4500 ليرة فقط في الحي الشعبي الذي أقطن فيه (الطبّالة) ولا أعطي الحلاق أكثر من ذلك”.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت في أيار عام 2021 أجور الحلاقة الرجالية والنسائية بنسبة 20%، رغم مطالبة الجمعية بزيادتها 50% عن التسعيرة الأخيرة.
كلير عكاوي – تلفزيون الخبر