السرقة تحرم منطقة من الكهرباء في حماة والحل “بالدور”
أهالي “كفركمرة” بريف مصياف بدون كهرباء.. والشركة: أولوية المعالجة للأقدم
اشتكى عدد من أهالي “كفركمرة” بريف منطقة مصياف، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء انقطاع التيار الكهربائي عن القرية منذ عدة أيام، بسبب عملية سرقة للأكبال تعرّضت لها الشبكة، مناشدين المعنيين ضرورة الإسراع بإيجاد حلول وبدائل.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “أيام ونحن بدون كهرباء بسبب تعرّض الشبكة للسرقة، والآن فترة تحضير لامتحانات الشهادتين والصفوف الانتقالية، ونحن بحاجة ماسة لسويعات التغذية لنتمكّن من شحن البطاريات على الأقل”.
وتابع المُشتكي: “نتواصل بشكلٍ دوري مع الطوارئ في مصياف، ليأتي الرد بأنه لا يتوفّر لديهم أسلاك لتنفيذ إجراءات الصيانة، بالرغم من إعلامهم شركة كهرباء حماة بالموضوع”.
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي للشركة العامة لكهرباء محافظة حماة، لتلفزيون الخبر: “تعرّضت كفركمرة لسرقة أكبال لعشر مسافات، تصل لحوالي 320 متر، وتمّ إجراء ضبط بالحادثة من قبل مركز الطوارئ الموجود في المنطقة، وإحالة الكشوفات للشركة للعمل على تأمين المادة”.
وتابع مدير المكتب الإعلامي: “وصل عدد ضبوط التعديات على الشبكة إلى 28 ضبط في كهرباء حماة، وهناك صعوبات أحياناً في تأمين المادة، لكن حال توفّرها نقوم بالمعالجة، بحسب تواريخ تسجيل الضبوط، والأولوية دائماً للأقدم، فالموعد الزمني للإصلاح مرتبط بعدة عوامل، علماً أن السرقات تكررت في كفركمرة عدة مرات”.
يُذكر أن مدير شركة كهرباء حماة أحمد اليوسف في وقت سابق انه تمت سرقة نحو 8 أطنان من الأمراس النحاسية، إضافةً إلى 7880 متر من الكابلات الكهربائية،
والعديد من المحولات الكهربائية تقدّر تكلفتها بمئات الملايين، في الربع الأول من العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن “التنحيس” في سوريا بدأ منذ سنوات الحرب الأولى، وتسبب بأضرار كبيرة في الشبكة الكهربائية، التي ما تزال حتى الآن تتعرّض لتعدياتٍ دون وجود أي حلول جذرية من قبل المعنيين، وحرمان المواطنين التغذية الكهربائية “المُقننة أساساً”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر