طقس الثلث الأخير من أيار يتصدّر حديث السوريين.. والأرصاد توضّح
تصدّرت أخبار طقس الثلث الأخير من شهر أيار حديث السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صفحات مختصة بأحوال الطقس، توقعات بأن الطقس لن يكون بخير، ولن يتجه للهدوء خلال الفترة القادمة، حيث ستشهد البلاد اضطرابات وتقلّبات قياسية، سيترتب عليها نتائج قاسية.
بهذا الخصوص، قال رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، لتلفزيون الخبر: “بالنسبة لما تبقى من شهر أيار تبقى فرصة وصول كتل هوائية باردة إلى منطقة الشرق الأوسط حاضرة، لكن بفاعلية محدودة”.
وأضاف “جاويش”: “وحصل هذا منذ ثلاث سنوات خلال أول أيام عيد الفطر في 24 أيار، ووصلت حينها كتلة هوائية باردة، أدّت إلى انخفاض درجات الحرارة إلى دون معدلاتها الطبيعية بحوالي 10 درجات مئوية، لكن يبقى التأثير محدود وخلال 48 أو 72 ساعة على أكثر تقدير”.
وتابع الراصد الجوي: “نحن في فصل الربيع، وعادةً شهري آذار وأيار فترات متقلّبة، لكن مع التغيّرات المناخية ازدادت حدة التقلّبات، بالتالي أصبحنا نلحظ وصول كتل هوائية غير معتادة لمثل هذه الفترات من السنة”.
وأشار “جاويش” إلى: “التقلّبات التي حصلت في الفترة الماضية من العام الحالي، من ارتفاع كبير على درجات الحرارة إلى انخفاض واضح، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة”.
وأوضح المتنبئ الجوي: “بالنسبة للحالة الجوية نهاية الشهر، وتحديداً من 21 حتى 23 أيار، فمن الواضح وصول كتلة هوائية قطبية المنشأ وباردة لمنطقة البحر الأسود، لكن امتداد تأثيرها جنوباً باتجاه الشرق الأوسط غير واضح حالياً”.
وتابع “جاويش”: “بالتالي من الممكن أن يقتصر تأثيرها على المناطق الشمالية من سوريا، وبما أننا لازلنا في فترة التقلّبات، يجب متابعة الحالة وتأكيدها خلال فترة زمنية أقرب، حيث ستكون الرؤية أفضل خلال الأيام القادمة بالنسبة لتحديد مستوى التأثير على منطقة الشرق الأوسط”.
وبالعودة لطقس عطلة نهاية الأسبوع، قال رئيس مركز التنبؤ المركزي: “طقس حار نسبياً الجمعة، يتحوّل إلى حار يومي السبت والأحد المقبلين”.
يُشار إلى أن منطقة حوض المتوسط وبلاد الشام على موعد مع مرتفع جوي يمتد في كافة طبقات الجو، مرفق بكتلة هوائية شبة مدارية حارة، يستمر تأثيرها حتى صباح الاثنين، لتكون ذروة ارتفاع درجات الحرارة الأحد، بحسب توقعات الأرصاد الجوية.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر