تسجيل أول إصابة كورونا في كوريا الشمالية.. و”كيم”: “بفضل وعي شعبنا السياسي سنتغلب على الجائحة”
أعلنت كوريا الشمالية الخميس تسجيل أول حالة إصابة رسمية بفيروس كورونا في العاصمة بيونغ يانغ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الإصابة “تتوافق مع أوميكرون وهي نسخة متحورة من فيروس كورونا تمتاز بقدرتها العالية على التفشي”.
وأمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحسب الوكالة بفرض إجراءات إغلاق عام على المستوى البلاد من خلال تطبيق نظام حجر صحي “طارئ إلى أقصى درجة”.
وترأس “كيم” اجتماع المكتب السياسي للحزب حيث قال “الهدف هو القضاء على جذور (الجائحة) في أقصر فترة زمنية ممكنة”.
وأضاف “كيم” أنه “بفضل درجة الوعي السياسي العالية التي يتمتع بها الشعب سنتغلب بالتأكيد على حالة الطوارئ وسننجح في مشروع الحجر الصحي الطارئ”.
ووجه “كيم” بتشديد الرقابة على الحدود وفرض إجراءات لاحتواء الجائحة داعياً مواطنيه إلى “منع انتشار الفيروس الخبيث عن طريق إغلاق أحيائهم بالكامل في كل المدن والمقاطعات في سائر أنحاء البلاد”.
ودعا “كيم” كل مدن البلاد ومقاطعاتها إلى فرض إجراءات حجر صارمة على أراضيها وإلى تنظيم العمل والإنتاج بعد عزل كل وحدة عمل وكل وحدة إنتاج وكل وحدة سكنية عن بعضها بعضا وعزل كل النشاطات التجارية.
وانتقد المكتب السياسي للحزب الحاكم وفق الوكالة “الإهمال والتراخي وعدم المسؤولية وعدم الكفاءة لقطاع مكافحة الوباء الذي فشل في الاستجابة للوضع الذي تتزايد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم”.
وأجرت السلطات الكورية الشمالية في 8 أيار الجاري اختبارات لسكان بيونغ يانغ وأظهرت نتائجها اكتشاف نوع فرعي من سلالة “أوميكرون”.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها بالكامل منذ بداية انتشار الجائحة في 2020 ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية أجرت كوريا الشمالية 13259 اختباراً لفحص كوفيد في 2020 أتت نتائجها كلها سلبية.
يذكر أن كوريا الشمالية لم تعلن من قبل عن تسجيل أي حالات إصابة بكورونا ويرجع الخبراء ذلك لقدرة بيونغ يانغ المحدودة على إجراء فحوصات بينما يعتقد أخرون أن الاجراءات التي اتبعتها بيونغ يانغ ساهمت في حمايتها من الفيروس.
تلفزيون الخبر