كيف بدا سجل تشرين في المسابقات الخارجية؟
يستعد فريق تشرين لتمثيل سوريا في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، انطلاقا من 18 أيار الحالي، حيث سينتهي دور المجموعات يوم 24 منه.
ويدخل تشرين المسابقة القارية، للعام الثاني على التوالي، بعد تتويجه بلقب الدوري الممتاز، موسم 2020/2021، على أن يشارك في نسخة العام المقبل، بصفته بطلا لدوري الموسم الحالي.
وتعد المشاركة الآسيوية المقبلة، الرابعة لتشرين في المسابقات الخارجية، بعد 3 مرات من الظهور في الكؤوس الآسيوية والعربية.
ودخل تشرين عهد المشاركة الخارجية، موسم 2001/2002، من بوابة كأس الكؤوس الآسيوية، بعد حلوله ثالثا في ترتيب الدوري المحلي موسم 1999/2000.
وواجه تشرين حينها زعيم الدوري السعودي، نادي الهلال، فخسر ذهابا باللاذقية 3/2، وتعادل إيابا في الرياض 1/1، مقدما أداء لافتا، رغم فوارق الامكانيات المادية الكبيرة بين الناديين حينها.
وخرج تشرين بمجموع المباراتين من البطولة، ليعود موسم 2003/2004، ويتأهل لمسابقة دوري أبطال العرب، بعد احتلاله المرتبة الثالثة على سلم ترتيب الدوري المحلي، بعد عام من صعوده من الدرجة الثانية، في قفزة نوعية.
والتقى تشرين في البطولة العربية مع “الإسماعيلي” المصري، قطب الكرة المصرية الثالث، وخسر أمامه سنة 2004، 3/0 في اللاذقية، و2/0 في مصر، وخرج من البطولة.
وعاد تشرين سنة 2021 للمشاركة الخارجية بعد غياب، من بوابة كأس الاتحاد الآسيوي، بصفته بطلا لنسخة 2019/2020، من الدوري المحلي.
وكاد خطأ إداري ارتكبه اتحاد الكرة السابق أن يطيح بمشاركة تشرين القارية، بعد التأخر بإرسال ملفات النادي للاتحاد الآسيوي، قبل تدارك الأمر لاحقا.
وحقق تشرين في البطولة حينها أول انتصاراته الخارجية، على حساب “شباب الأمعري” الفلسطيني، وبنتيجة قياسية بلغت 5/1.
ولم يكن الانتصار كافيا “للبحارة” لضمان التأهل للدور الثاني من البطولة، بعد تعادل ملحمي أمام “الكويت” الكويتي 3/3، وهزيمة من “الفيصلي” الأردني 1/0.
وبلغ سجل تشرين من الأهداف الخارجية 11 هدفا، فيما تلقت شباكه 14 هدفا، في 7 مباريات خارجية خاضها الفريق الساحلي، فاز بواحدة منها وتعادل باثنتين، وخسر الأربعة المتبقية.
يذكر أن تشرين سيواجه في النسخة الحالية من البطولة فرق “الرفاع الشرقي” البحريني، “هلال القدس” الفلسطيني، و”النجمة” اللبناني.
تلفزيون الخبر