المؤقتة تقر خسارة النواعير من حطين وتعاقبه على انسحابه
أقرت اللجنة المؤقتة خسارة النواعير أمام حطين 3/0 قانوناً، لانسحابه من اللقاء بينهما الجمعة.
وقال بلاغ للجنة المؤقتة إن: “العقوبة تتضمن غرامة نقدية بقيمة ربع مليون ليرة سورية على النادي لانحسابه من اللقاء قبل نهايته، مع رفع الغرامة لتصبح 350 ألف ليرة سورية”.
وتابع البلاغ: “تشمل العقوبة إقامة مبارياته المتبقية على أرضه بدون جمهور، بسبب مغادرته أرض الملعب منسحباً قبل نهاية اللقاء”.
وشملت العقوبة إيقاف مدرب فريق النواعير، ياسر البني 4 مباريات بسبب شتمه الحكم محمد قرام، احتجاجاً على احتساب ركلة جزاء لحطين في الشوط الثاني من اللقاء.
وأوقفت “المؤقتة” مدير الفريق حسام حمدون، عاماً كاملاً، بسب دوره بسحب الفريق من أرض الملعب، احتجاجاً على طاقم التحكيم، وتغريمه بمبلغ مليون ليرة سورية.
وكانت المباراة التي لعبت الجمعة باللاذقية، توقفت قبل نهايتها ب20 دقيقة، والنتيجة تشير لتعادل حطين والنواعير 2/2، احتجاجا من النواعير على الحكم محمد قرام.
واعترض النواعير على احتساب ركلة جزاء لحطين، رأى فيها الفريق الضيف محاباة لأصحاب الأرض، من قبل “قرام”، متحدثين عن عدم صحتها.
وكان حطين أول فريق ينسحب من مباراة قبل نهايتها منذ عودة الدوري لشكله القديم موسم 2016/2017، حيث انسحب اعتراضاً على حكم لقاء الجيش، طاهر بكار، الذي احتسب ركلة جزاء لصالح “الزعيم” سنة 2018.
يذكر أن حوادث الانسحاب تكررت في الدوري السوري مؤخراً، ومنذ دورة تشرين الكروية العام الفائت، ما يفرض وجود قوانين أشد ردعاً من مجرد خسارة الفريق المنسحب.
يشار إلى أن لائحة العقوبات السابقة، كانت تفرض عقوبة تحرير كشوف جميع اللاعبين، وتهبيط الفريق المنسحب، للدرجة الثالثة، ماجعل ثقافة الانسحاب غائبة عن ملاعبنا قبل الأزمة.
تلفزيون الخبر