“يا ليلة العيد آنستينا”… بعض أشهر ما كُتب من أغاني للعيد في ليلة العيد
تحتفل سوريا الاثنين 2 أيار بأول أيام عيد الفطر المبارك، وتمتلئ محركات البحث بدلالات الأغاني العربية التي يبحث عنها الناس كتعبير عن يوم العيد أو لإرسالها لبعضهم البعض عن طريق برامج “التواصل الاجتماعي” كمقاطع تعبّر عن التهنئة بقدوم العيد.
ومنذ أكثر من خمسين عاماً صدحت كوكب الشرق بأغنية مثّلت العيد لتغنّي من كلمات الشاعر أحمد رامي وألحان كاهن الموسيقى العربية رياض السنباطي قائلة “يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد”
وتتابع كوكب الشرق في ذات الأغنية “هلالك هلّ لعينينا فرحنا له وغنينا، وقلنا السعد حيجينا على قدومك يا ليلة العيد”
ومن أشهر الأغاني العربية التي ما زالت حاضرة إلى يومنا هذا وتعبّر خاصة عن سعادة الأطفال بالعيد هي أغنية “أهلاً أهلاً بالعيد” وهي من غناء الفنانة صفاء أبو السعود وكلمات الشاعر عبد الوهاب محمد وألحان الموسيقار جمال سلامة.
وتقول في مطلعها: “أهلا أهلا بالعيد، مرحب مرحب بالعيد.. العيد فرحة وأجمل تجمع شمل قريب وبعيد”، وهذه الأغنية ما زالت حاضرة بوجدان الإعلام العربي التي ينقلهة للتعبير عن بهجة العيد.
ومن الأغاني التي كانت تعبّر عن طقوس العيد وخاصة تقدمة الهدايا وتبادلها كنوع من الفرحة أغنية المطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي في قصيدة الشاعر المهجري إيليا أبو ماضي.
هذه القصدة التي يغنّي الغزالي في مطلعها: “أَيُّ شيءٍ في العيدِ أُهدي إِليكِ يا ملاكي وكلُّ شَيءٍ لديكِ؟، أَسواراً أَم دُملجاً مِن نضار.. لا أُحبُّ القيود في معصميك”.
وضمن ذات الطقوس بتقدمة الهدايا ابتهاجاً بالعيد تنشد السيدة فيروز: “بهالعيد بدّي قدّم هديّة، لا دهب لا ورود جورية، طالع عابالي ضمّ زهرة وقلب، وقدّمُن للعيد عيدية”
وتتابع السيدة فيروز من كلمات وألحان الأخوين رحباني: “يا عيد يا طالل مع الألحان، بالخير بزهور الهنا حليان، عالناس كلّ الناس وين ما كان، تشرق سعادة وشمس مضويّة”
وتبدأ الكلمات التي نبتغيها جميعاً بالدعاء: “يا ربّي تزيد، خيرك واتعيد، عالدنيي كلها إيّام العيد”.
وتتنوع وتتعدد أغاني العيد التي لها هدف واحد هو نشر السعادة والأمل بأن تُعاد أيام العيد بالحب والفرح والسلام للجميع وعلى الجميع.
تلفزيون الخبر