سكان مدينة “طيبة الإمام” في حماة يشتكون أزمة المياه وسط غياب للحلول
اشتكى عدد من سكان مدينة “طيبة الإمام” والتابعة لناحية صوران، بمحافظة حماة، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء أزمة المياه الخانقة التي يعيشونها، وسط غيابٍ للحلول والإجراءات، بالرغم من الشكاوى والمناشدات المتكررة، بحسب الأهالي.
وقال أحد المُشتكين، لتلفزيون الخبر: “سكان طيبة الامام يعانون شح بل انعدام للمياه، حيث يتم تغذيتنا بالمياه مرة واحدة كل 17 يوم فقط، وخلالها لا تستطيع أن تملئ خزان واحد، خمسة براميل، على أكثر تقدير”.
وتابع صاحب الشكوى: “نرجو مساعدتنا وإيصال صوتنا للمسؤولين لحل هذه المشكلة، التي نُعاني منها منذ أكثر من تسع سنوات”، وأضاف: “علماً أنّو الكل بيعرف بمشكلتنا”.
ليختم المُشتكي حديثه بالقول: “منطقتنا وفيرة بمصادر المياه، والموسم كان خيّر.. في حال كانت الذريعة حوامل الطاقة وواقع الكهرباء، لماذا لم يجدوا حلول بديلة أو إسعافية لمشكلة عمرها سنوات؟”.
من جهته، حاول تلفزيون الخبر التواصل، مع مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حماة، مطيع عبشي، لوضعه بصورة الشكوى، على مدى يومين متتاليين، ولم نلقَ أي استجابة، بالرغم من إعلامه بهوية المتصل عبر الرسائل، وكذلك الأمر بالنسبة إلى معاونته.
ومع قرب دخول فصل الصيف، يتخوّف السوريون في محافظات مختلفة، من أزمة المياه، والتي يتم إرجاعها عادةً لنقص “حوامل الطاقة”، ومن عبء تكلفة الصهاريج التي تثقل كاهلهم، وخاصةً مع ضعف قدرتهم الشرائية لارتفاع أسعار المياه وغلاء تكاليف نقلها.
يُذكر أن سوريا شهدت هذا الموسم هطولات مطرية متميزة عن العام الفائت، أدّت إلى ارتفاع منسوب تخزين المياه في عدد كبير من السدود، وامتلاء بعضها الآخر، “ما يبشر بموسم زراعي جيد”.
تلفزيون الخبر