بريطانية تقرر زيارة سوريا بحثاً عن رفاة والدها الذي قتلته “داعش”
دقررت الشابة البريطانية، ابنة عامل الإغاثة البريطاني “ديفيد هينز”، “بيثاني هينز”، السفر إلى سوريا بحثاً عن رفاة والدها الذي قضى فيها على يد مسلحي “داعش” عام 2014.
وقالت “هينز”، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا ميرور”، إنها “تلقت مكالمة من شخص مجهول يدعي معرفة مكان دفن جثمان والدها”، مشيرة إلى أنها تسعى “لاستعادة جثمان والدها ودفنه في بلده وإقامة نصب تذكاري له”.
ولقى “ديفيد هينز” والد “بيثاني”، مصيره على يد “محمد إموازي”، البريطاني من أصول كويتية، والذي عرف عام 2014 بلقب” الجهادي جون” ومن ذلك الوقت لا تعرف عائلة “هينز” موقع دفن جثمانه.
يشار إلى أن “الجهادي جون”، كان واحداً من 4 بريطانيين عرفوا باسم فرقة “بيتلز داعش”، وهم “آين دافيس”، “ألكسندا كوتي”، “الشافعي الشيخ” بالإضافة ل”إموازي”.
ومارست فرقة “بيتلز داعش” عمليات خطف الأجانب وقطع رؤوسهم بطريقة وحشية بالإضافة لتصوير جرائمهم في بعض الأحيان.
وأودت غارة جوية بحياة “الجهادي جون” عام ٢٠١٥، في حين سجن “آين دافيس” في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، واعتقلت “قسد” “ألكسندا كوتي” عام 2018.
ويحاكم “الشافعي الشيخ” في الولايات المتحدة حالياً بتهمة قتل مواطنين أمريكيين.
يذكر أن “بيثاني” توجهت إلى “فيرجينيا” لحضور محاكمة “الشيخ” في الولايات المتحدة ، وقالت إنها ستسعى لمناشدته ليكشف لها عن مكان دفن جثمان والدها.
تلفزيون الخبر