بعد مغادرتها قصر باكنجهام للأبد.. الملكة اليزابيث تستقر بمكان جمعها مع زوجها قبل وفاته
قرّرت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية (95 عامًا) إنهاء إقامتها في قصر باكنجهام الملكيّ للأبد، والتوجّه إلى قلعة وندسور التي أمضت فيها فترة طويلة مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته في نيسان 2021، لتكون منزلها الدائم ومقرّها الرئيسي، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” تأكيد الكاتب المتخصّص في شؤون العائلة الملكية هوغو فيكرز أن “قلعة وندسور محبّبة لدى الملكة البريطانية، حيث تكمن ذكرياتها مع الأمير فيليب، إضافة إلى قرب عائلتها من المكان، ووجود خيولها التي تحب”.
وأشارت التوقّعات المتداولة إلى أن الملكة اليزابيث الثانية تختار طريق العمل من المنزل على أن تلتقي كبار الشخصيات والمسؤولين في منزلها في بيركشاير.
وربطت عدّة وكالات موضوع انتقالها من القصر بحالتها الصحية التي تدهورت، مؤخراً، حيث أشارت ملكة بريطانيا إلى أنها تشعر بالضعف خلال لقاءها مع وزيري خدمات الدفاع، قائلة: “لا يمكنني التحرّك”.
وأثارت صحّة الملكة البريطانية القلق منذ إصابتها بفيروس كورونا في 20 شباط، ثم دلّت الوقائع على تحسّنها وإتمام مهامها ونشاطاتها الملكية عبر إجراء لقاءات افتراضيّة مع المعنيين.
وانسحبت الملكة إليزابيث الثانية إلى حد كبير من الحياة العامة منذ أن واجهت مشاكل صحية في تشرين الأول 2021، حيث بدت في إطلالتها السنويّة ضعيفة، بحسب مراقبون.
واحتفلت الملكة البريطانية باليوبيل البلاتيني في 6 شباط، أي بعد مرور سبعين عاماً على تربعها عرش بريطانيا منذ أن اعتلته في 1952.
وحسمت الجدل خلال احتفالها عند الإعلان عن رغبتها بأن تحمل كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز لقب ملكة بصفتها زوجته عند اعتلائه العرش بعد وفاتها.
وتناقلت وكالات سوء وضع القصر الملكي في منتصف كانون الثاني 2022، بعد أن جرّدت الملكة البريطانية الأمير “أندرو” من ألقابه العسكرية بعد تورطه بدعوى قضائية في “نيويورك”.
تلفزيون الخبر