نقاط مضاعفة في مواجهات افتتاح إياب الدوري
تنطلق الخميس منافسات إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، بعد استراحة قاربت أسبوعين بين ذهاب الدوري، وإيابه.
وتدخل فرق الدوري مرحلة الإياب بعنوان البحث عن تثبيت أقدامها في دوري الأضواء، باستثناء تشرين والوثبة، المتنافسان الوحيدان على اللقب.
ويقص كل من الشرطة والكرامة شريط افتتاح الإياب بمواجهة ندية ستجمعهما في دمشق، عند الثانية من ظهر الخميس.
ويسعى الشرطة لاستغلال صحوته، لتحقيق انتصار يبعده عن مربع الخطر ولو مرحلياً، ويدخل به خصمه في دوامة التهديد أكثر فأكثر.
ويريد الكرامة من اللقاء تحقيق فوز يصالح به جماهيره، ويستعيد به ثقته بذاته، قبل مواجهة الوثبة في “الديربي” الحمصي، الثلاثاء المقبل.
وتستكمل المباريات يوم الجمعة، حيث يلتقي الوثبة المتصدر مع جبلة، في إعادة لمواجهتهما في ثمن نهائي الكأس، الجمعة الفائت، والتي انتهت وثباوية بهدف نظيف، أقصى به جبلة من المسابقة التي يحمل لقبها.
ويسعى الوثبة لتكرار تفوقه على جبلة، لتثبيت موقعه في المقدمة، وإلحاق جبلة بقائمة الفرق التي تفوق عليها هذا الموسم، في حين يأمل جبلة بالانتصار رداً لاعتباره بعد خسارة الكأس، وبحثاً عن ابتعاد مريح من شبح الهبوط.
ويتواجه تشرين الوصيف والاتحاد المتعثر في حلب، في لقاء لا يحمل القسمة على اثنين، فتشرين يريد الانتصار لمواصلة الضغط على الوثبة، وعدم التفريط بأي نقطة، قبل لقائهما الحاسم، في خامس مراحل الإياب.
ويطمح الاتحاد للانتصار، بحثاً عن مغادرة المراتب المتأخرة، والمجاورة لمربع الهبوط، آملاً بطمأنة جماهيره، بأن إياباً مختلفاً سينتظرهم، خاصة مع إلحاق الهزيمة بالوصيف.
ويلتقي بدمشق الجيش والفتوة، في مباراة نقاط مضاعفة، يريدها الفتوة للانتصار ومجاورة الجيش على سلم الترتيب، ويسعى لها “الزعيم”، كي لا يجد نفسه مهددا بالسقوط، في وضع لم يعتده الفريق الأكثر تتويجا بالدوري.
ويريد الفتوة التركيز أكثر في صراع الحصان الأسود، بدلا من الغرق في متاهات الهبوط، فيما يمني الجيش نفسه بانتصار يرتب به أوراقه، قبل أيام من خوضه استحقاق الملحق الآسيوي.
ويتبارى بدمشق، الوحدة وحرجلة، في مباراة تتشابه ظروفها مع ظروف لقاء الجيش والفتوة، حيث يريد البرتقالي الابتعاد عن أي تفكير بالصراع على الهروب من شبح الهبوط.
ويبحث حرجلة عن الفوز أملا بالاقتراب من المناطق الدافئة، وزيادة عدد الفرق المهددة، وهو الأمر الذي سيجعل معظم الفرق تخسر نقاطا هامة لاحقا، في سباق الهروب.
ويلتقي في حماه قطباها الطليعة والنواعير، في أول ديربي إيابا، بلقاء تغيب فيه الفوارق الفنية، وتحضر فيه الحماسة والإثارة.
ويدرك النواعير أن انتصاره في لقاء الديربي، وما يحمله من قيمة معنوية، سيكون له الأثر الأكبر، في مسعى الفريق لتجنب الهبوط ومغادرة المرتبة ما قبل الأخيرة.
ويأمل الطليعة بتحقيق انتصار يبعده عن دائرة الشك، ويغرق به غريمه التاريخي في بحر السقوط، وينطلق به في معركة الدخول للمربع الذهبي.
ويلتقي باللاذقية حطين وعفرين، في لقاء يسعى به الضيف الحلبي، مجددا، لتحقيق أول انتصار له هذا الموسم، عله يكون بداية لإنجاز مهمة البقاء المستحيلة عمليا.
ويسعى حطين للفوز بحثا عن الهرب من مربع الهبوط، والثأر من خصمه الذي حرمه من انتصار ثمين ذهابا، عبر هدف قاتل في دقائق اللقاء الأخيرة.
يذكر أن الوثبة يتصدر الترتيب برصيد 32 نقطة، يليه تشرين 31، الوحدة والجيش 20، الكرامة وجبلة والطليعة 17، الاتحاد والفتوة 16، حطين 15، الحرجلة 14، الشرطة 13، النواعير 8، وعفرين 4.
تلفزيون الخبر