وزير الصناعة: تم اعطاء أولوية كبيرة للمدن الصناعية في الكهرباء والمحروقات
أفاد وزير الصناعة زياد صباغ لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر أن تم اعطاء أولوية كبيرة للمدن الصناعية في الكهرباء والمحروقات.
وقال “صباغ” “المدينة الصناعية في حلب طالها الدمار الأكبر قياساً على باقي المدن الصناعية وبدأت عودة الحياة لهذه المدن تحت إشراف وزارة الإدارة المحلية وفق خطط واضحة”.
وتابع “صباغ” “أبرز مشاكل الصناعة اليوم هو موضوع حوامل الطاقة يضاف إليه العقوبات المفروضة على البلاد وتراجع الانتاج الزراعي الذي نعمل عليه بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتعزيزه”.
وأكمل “صباغ” أن “تم اعطاء أولوية كبيرة للمدن الصناعية وضمن معطيات الحرب والواقع الكهربائي الحالي تصل الكهرباء لهذه المدن 24/24 من صباح الأحد حتى نهاية الخميس والحكومة تعمل على تأهيل الكثير من المحطات الكهربائية والطاقات البديلة”.
وأضاف “صباغ” أن “تواصلنا مع وزارة النفط لتأمين مستلزمات الصناعيين وفق طاقاتهم الانتاجية وأصبحت المادة متوفرة للجميع بعد اعطاء الأولوية للقطاع الصناعي لكن حالة الطقس أثرت قليلاً على عملية تزويد الصناعيين”.
وعن تهرب بعض المعامل من دفع فواتير الكهرباء عبر تغطية بعض الموظفين لهم أجاب “صباغ” أن “ضعاف النفوس موجودين في كل زمان ومكان لكن وزارة الكهرباء هي من تملك المعلومات في هذا المجال وهي تتابع ضبط عمليات الفساد”.
وختم “صباغ” أن “هناك مشروع متكامل تقوم عليه هيئة التخطيط الإقليمي لتحديد المدن الصناعية في جميع المحافظات وذلك نتيجة اقامة منشأت صناعية في أراضي زراعية ما يحرمنا من خيرات هذه الأراضي وتم الاتفاق لتحديد المناطق الصناعية في الأماكن الغير الزراعية”.
يذكر أن الواقع الصناعي تأثر في عموم سوريا جراء الحرب التي استهدفت فيما استهدفته المدن والمنشأت الصناعية عدا عن السرقات التي طالت المعامل يضاف إلى كل ذلك غياب مقومات العمل من تأمين حوامل طاقة واستقرار وعدم وجود خطط حكومية واضحة للنهوض بهذا القطاع.
تلفزيون الخبر