لكثرة الأعطال.. أهالي أحد أحياء 86 بدمشق يشتكون انقطاع الكهرباء عن منازلهم منذ شهر
اشتكى عدد من أهالي أحد أحياء مزة 86 بدمشق لتلفزيون الخبر انقطاع الكهرباء عن منازلهم منذ شهر نتيجة تكرار الأعطال وكثرتها.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نعيش بجانب صيدلية السهلي بالمزة 86 ومنذ أكثر من شهر ونحن محرومين من الكهرباء بشكل شبه كامل حيث تنقطع الكهرباء أسبوع وتأتي ساعة والعلة دوماً زيادة الأحمال وكأن خطنا يغذي البلاد كلها”.
وتحدث مشتكي أخر من ذات المنطقة “خط الطوارئ دوماً خاج التغطية وإذا ما ذهبنا للمركز لا نحصل سوى على التسويف والوعود ولا يتم أي اصلاح نحن نملك مرضى في منازلنا بحاجة الكهرباء لتشغيل أجهزة الأوكسجين خاصتهم”.
وختم مشتكي ثالث “نقوم باصلاح الأعطال بأنفسنا وفق إمكانياتنا لكن هناك أعطال كبيرة لا يمكننا معالجتها والطوارئ لا تتفاعل مع شكوانا والمشكله في نوعية المواد التي يتم استخدامها من قبل المعنيين فهي ذات جودة سيئة وكثيرة الأعطال”.
وأفاد المدير العام للشركة العامة لكهرباء دمشق هيثم ميلع لتلفزيون الخبر أن “لم تصلنا أي شكوى سابقة من 86 جانب صيدلية السهلي لكن سنقوم بتوجيه القائمين لتبيان أسباب الأعطال وحل الشكوى فوراً”.
وتابع “ميلع”: “نتمنى من المواطنين في حال وجود أي شكوى سواء في موضوع الكهرباء أو على أي مركز طوارئ أن يقوموا بتقديم شكوى رسمية لنقوم بمتابعتها فوراً ومحاسبة أي مُقصر”.
ويعاني المواطنون في عموم البلاد من كثرت الأعطال في خزانات ومحولات الكهرباء في المناطق السكنية حيث أرجع أحد الفنيين خلال كلامه مع تلفزيون الخبر أسباب الأعطال لتراجع جودة المواد المستخدمة أثناء عمليات الاصلاح.
وأضاف الفني أن “تراجع جودة المواد يعود لسببين الحصار من جهة ولقيام المعنيين بالكهرباء باستخدام مواد ذات جودة متوسطة أو ضعيفة خلال عمليات الاصلاح”.
وتابع الفني “خصوصاً في المناطق ذات الاكتظاظ السكاني الكبير والتي يوجد بها حالات سحب غير شرعي ما يؤدي لتلف أي مادة موضوع ضمن المحولات سواء ذات نوعية جيدة أو سيئة وذلك بهدف تقليل الخسارات المالية”.
يذكر أن المواطن السوري لم يعد يعلم أي الأسباب التي تؤدي لغياب الكهرباء فما بين الحرب والحصار والأحوال الجوية ونقص المحروقات والسرقات والأعطال وسيطرة التقنين أصبح الضوء الوحيد الذي يبصره المواطن هو ضوء الشمس صباحاً.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر