بعد الاجراءات التنكيلية بحقه.. هيئة الأ سرى الفلسطينيين توضح موقف الأ سير زكريا الزبيدي
أوضحت هيئة “شؤون الأ سرى والمحررين” الفلسطينية طبيعة الظروف الحياتية التي يعاني منها الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال “نفق الحرية”.
وقالت محامية “الهيئة” حنان الخطيب أن الأ سير الزبيدي “تم نقله من عزل “ايشل” إلى عزل “ريمونيم” بتاريخ 27 كانون الثاني الماضي وهو محتجز حالياً بزنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية فلا يوجد بها شيء سوى القرآن”.
وأكملت “الخطيب” أن “الأ سير معزول تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية ولا زالت العقوبات التأديبية مفروضة بحقه فهو محروم من زيارة ذويه ومن الكانتينا (البوفيه) ومن إرسال رسائل لأهله”.
وأضافت “الخطيب” أن الأ سير “رفض الخروج إلى ساحة الفورة احتجاجاً على الإجراء التنكيلي المنفذ بحقه من قبل إدارة السجن حيث يعمد السجانون عند إخراجه من الزنزانة تقييد يديه وأرجله وكرد على ذلك امتنع الزبيدي الخروج للساحة”.
ويعد الأ سير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية “نفق الحرية” التي استطاع خلالها رفقة عدد من الأسرى انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” تحت أعين ومراقبة سلطات الاحتلال حتى تم إعادة اعتقاله بتاريخ 11 أيلول 2021″.
ولم يتم حتى تاريخه البت بقضية أبطال عملية “نفق الحرية” حيث تم تأجيل جلسة المحكمة للنظر في القضية لتاريخ 11 من نيسان القادم.
يذكر أن الأ سير الزبيدي من مخيم جنين ويعتبر من رموز الانتفاضة الثانية وشارك في عدة عمليات ضد جيش الاحتلال وينتمي لعائلة مناضلين وشهداء وتعرض لأربع اعتقالات سابقة.
كما أنه انتخب في المؤتمر السابع لحركة “فتح” عضواً في “المجلس الثوري” ومدير عام في هيئة “شؤون الأ سرى والمحررين”.
تلفزيون الخبر