7 مليون دولار (25 مليار ليرة سورية) تم إنفاقها على معسكرات وسفرات وتجهيزات منتخبات كرة القدم
كشف مصدر في اتحاد كرة القدم لتلفزيون الخبر، أن حوالي 7 ملايين دولار من الأموال السورية المجمدة، لدى فيفا، أنفقت على معسكرات وتجهيزات المنتخبات الوطنية، وسفرياتها.
وقال المصدر إن: “السبعة ملايين التي أنفقت، تشكل قرابة نصف الأموال السورية، المجمدة لدى فيفا، بسبب مفاعيل عقوبات قانون قيصر”.
وباستعراض سريع لنتائج منتخباتنا الوطنية في السنوات الأخيرة، يجد السوريون أنفسهم، أمام كارثة كبيرة، بكل ما للكلمة من معنى، قياساً بحجم الانفاق على فرقنا الوطنية.
وخرج المنتخب الأول من دور المجموعات في كأس آسيا، وفشل في تحقيق أي انتصار في الدور الحاسم من التصفيات المونديالية، رغم أنه حظي بحصة الأسد، من الأموال المجمدة.
وفشل منتخبا الشباب والناشئين في بلوغ النهائيات الآسيوية، في تصفيات 2017، و2019، كما خرجا بخفي حنين من بطولتي غرب آسيا 2021.
ورغم أن المنتخب الأولمبي كان الأفضل خارجياً من بين نظرائه، ورغم مشاركاته الآسيوية، إلا أنه غاب عن أولمبياد 2016 و2021، وسقط في اختبار غرب آسيا الأخير 2021.
وبعيداً عن كوارث النتائج السيئة وغياب “الفرحة السورية” منذ 2017، كان لافتاً أيضا أن تنفق كل تلك الأموال التي تصنف حقا أصيلاً للسوريين، على منتخبات حفلت بالمشاكل الإدارية.
ويمكن للمتابع تذكر كوارث المنتخب الأول، الذي شهد صراعات إدارية، وخلافات على شارة الكابتن، وتهرب بعض اللاعبين من تمثيل المنتخب، والتقصير في أمور إدارية، أقصت بعض اللاعبين عن مباريات هامة.
يذكر أن الشارع الرياضي مستاء جداً من واقع كرة القدم, وبدأ يطالب بشكل جدي بفتح تحقيقات على مستوى عال بعد تصريحات “العالمة” الأخيرة، التي انحدرت إلى مستوى الفضائح .
تلفزيون الخبر