أهالٍ في “عكوبر” بريف دمشق يشتكون واقع الاتصالات السيء في منطقتهم
اشتكى عدد من أهالي “عكوبر” بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء واقع الاتصالات في المنطقة، إضافةً إلى الإهمال الذي يتعرضون له كمشتركين من قبل مقسم “حفير الفوقا” التابعين له، مُناشدين المعنيين لإيجاد حلول لمشكلاتهم.
وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر: “منذ حوالي 4 سنوات، قامت شركة الاتصالات بحفر ومد كابلات بهدف التوسّع وإضافة خطوط جديدة، ولم يكتمل المشروع حتى تاريخه، علماً أن المستلزمات (علب الهاتف) موجودة في مقسم حفير الفوقا، دون أي مبررات منطقية حول أسباب هذا التأخير”.
وتابع صاحب الشكوى: “عند إصدار الفواتير، يضطر الأهالي للذهاب إلى مقسم حفير الفوقا لتسديدها، والذي قام بدوره بتحديد يوم واحد فقط في الشهر لمشتركي عكوبر، ما يؤدّي لفصل كثير من الخطوط عن الخدمة لأسباب مالية”.
وأضاف المُشتكي: “والسبب ببساطة أنه لا يوجد مواصلات تخدّم خط السير بين القريتين، إضافةً إلى أن أغلب المشتركين رجال وسيدات كبار في السن، ناهيك عن إلزام المشتركين في عكوبر بيوم واحد فقط للتسديد”.
ونوّه صاحب الشكوى إلى: “أنهم اقترحوا على مقسم حفير الفوقا أكثر من مرة بإرسال جابي إلى عكوبر مرة واحدة شهرياً لجمع الفواتير”، مُشيراً أن: “البلدية في عكوبر تكفلت بتقديم مكتب للجابي بهدف التسهيل على الأهالي والتخفيف من معاناتهم”.
وتابع المُشتكي: “مشكلاتنا بالجملة ولا أعرف حقيقةً عن ماذا اتحدّث.. 400 مشترك في ظل خدمات تعيسة للغاية من ناحية الهاتف الأرضي وجودة الإنترنت، وحال حصول أيّ عطل نحتاج لأشهر دون مبالغة للاستجابة من قبل عمال الصيانة، هذا إن حصلت”.
وختم صاحب الشكوى حديثه، مُناشداً: “شركة اتصالات ريف دمشق للسعي لإيجاد حلول لكل ما ورد، إضافةً إلى التوجيه لعمال الصيانة في المقسم للرأفة بالأهالي”، على حد تعبيره.
من جهته، حاول تلفزيون الخبر، ولأكثر من مرة، التواصل مع مدير فرع ريف دمشق للشركة السورية للاتصالات، حسين عويتي، لوضعه بصورة الشكوى، ومطالبات الأهالي، ولم نلقَ أيّ استجابة، بالرغم من إرسال رسالة تعريفية بهوية المتصل.
يُذكر أن الشكاوى تصلنا بالجملة حول تردّي خدمات الهواتف الأرضية والإنترنت في مناطق مختلفة من ريف دمشق، وبأن واقع الاتصالات يشهد تردّياً وسوءً يقابله المعنيين بالإهمال واللامبالاة، بحسب الأهالي.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر