رفض جماهيري كبير لعودة “حميد ميدو” لنادي الاتحاد .. فهل تفعلها الإدارة؟
أعلن لاعب خط وسط فريق “البديع” البحريني، حميد ميدو، الإثنين، فسخ عقده مع ناديه، بالتراضي، بعد مرور عدة أشهر، على انضمامه له، قادما من الوحدة الدمشقي.
وفور انتشار الخبر الذي أعلنه اللاعب عبر صفحته الرسمية، سرت شائعات، عن نية فريق الاتحاد الحلبي التعاقد مع “ميدو”، لتمثيل الفريق في ما تبقى من الموسم الحالي.
ورصد تلفزيون الخبر موجة اعتراض كبيرة جدا داخل الصفحات و”الكروبات” الاتحادية، على إمكانية تمثيل اللاعب للفريق “الأهلاوي”، الموسم الحالي، والتي وصلت حد “الصدمة”.
واعترض مشجعون على “قدوم “ميدو” خلال فترة بناء فريق شاب واعد، وما سيسببه التعاقد معه، من أخذ مكان موهبة شابة في خط وسط الفريق”.
وكتب أحد مشجعي النادي منشوراً قال فيه” يا عيب الشوم ويا للخزي والعار عكل حدا الو ايد بصفقة سيئ الذكر … في حال تمت النا”
وقال أحد المشجعين أن” الفريق ارتاح من الطواويس وأصحاب المشاكل، وبدأنا نلحظ راحة نفسية تسود بين اللاعبين، فلماذا نهز الاستقرار بالتعاقد مع لاعب يصنف أنه طاووس”.
وذكر أحد المشجعين: “بالفلوس الخاصة بشراء حميد ميدو منشتري لاعب مهاجم، الفريق بس بدو مهاجم، خط النص مكتمل وفي لاعبين صغار واعدين، ليش الاختراع”.
واعتبر مشجعون آخرون أن: “ميدو يستغل اسم الاتحاد ليجهز نفسه ليخوض تجربة الاحتراف الداخلي والخارجي، أو ليرفع من قيمه عقوده الاحترافية، ويتخلى عن الفريق، عند ورود أول عقد احترافي له”.
وذكر آخرون بمنشور “المال والبنون” الشهير، والذي كتبه “ميدو” قبل فسخ عقده مع الاتحاد في سوق انتقالات صيف 2019، وتخليه عن ناديه الأم، قبل قرابة شهرين من انطلاق الدوري.
ووقع “ميدو” عقده مع الاتحاد في صيف 2019، قبل أن يطلب فسخ عقده بعد أسبوعين، حيث كتب على صفحته الشخصية عبر فيسبوك: ” المال والبنون زينة الحياة الدنيا، حدا يطلع يحكي غير هيك”، ملمحاً بأن العقد الذي جاءه هو أكثر مادياً من نادي الاتحاد.
وأثار حينها “ميدو” الجدل الكبير بسبب منشوره، وبسبب إعلانه فسخ العقد، ونشره فيديو بث مباشر رفقة زميله طارق هنداوي، حيث اعتبر مشجعون حينها أن “ميدو” يستهزأ بمشاعر المشجعين ويستفزها”.
وانضم “ميدو” بعدها للوحدة، موسم 2020/2021 وهو ما أثار حنق الكثير من الجماهير “الأهلاوية”، والتي تعتبر انتقال لاعب من الاتحاد للوحدة، بمثابة “خيانة رياضية”، تشبه خيانة لاعب كان يلعب في ريال مدريد مثلا وانتقل بعدها لبرشلونة، أو انتقال لاعب من الانتر إلى اليوفي.
ووصف بعض المشجعين ميدو ب”نجم الانستغرام”، متحدثين عن “عدم تمكنه من إحداث أي بصمة فنية واضحة، في تجاربه الاحترافية الأخيرة.
وكان حميد ميدو انسحب سابقاً من معسكر المنتخب السوري ورفض السفر معه إلى الصين عندما كان الألماني “بيرند شتانغه” هو مدرب المنتخب، وذلك لاعتقاده بأن المدرب لن يشركه في المباراة معتبراً نفسه أكبر من المنتخب وغادر بعثة المنتخب، ليأتي رد الاتحاد السوري لكرة القدم باستبعاده نهائياً من المنتخب.
يُشار أن حميد ميدو يعتبر من لاعبين قلة من أبناء نادي الاتحاد، لا يحظون بشعبية واسعة بين جماهير النادي الأكبرفي سوريا، كما أنه يفتقد للعقلية الاحترافية بالتعامل مع الجمهور.
تلفزيون الخبر