نجوم كرويون انتهت حياتهم الرياضية بسبب فضائح جنسية
وجهت إلى مدافع “مانشستر سيتي” الإنجليزي، الفرنسي “بنجامين مندي”، تهمة اغتصاب جديدة خلال مثوله أمام محكمة بريطانية الأربعاء، لترتفع حالات اتهامه بقضايا اغتصاب إلى 7 تجاه 4 نساء.
وأنهت الفضائح الجنسية مسيرة لاعبين كثيرين في عالم كرة القدم، وأسقطتهم في هاوية جعلتهم “منبوذين” في المجتمع، بعد فترات من النجومية.
ومن أبرز اللاعبين الذين انتهت حياتهم في الملاعب، وخارجها، بسبب فضائح جنسية مختلفة، صانع الألعاب الآيسلندي “سيغوردسون”، كان من نجوم نادي إيفرتون الإنجليزي، حتى مطلع الموسم الجاري.
وفتحت شرطة “مانشستر” تحقيقا بشأن تورط “سيغوردسون”، بجرائم جنسية متعلقة بالأطفال، مما دفع ناديه لإيقافه عن اللعب حتى انتهاء التحقيق، و اختفى اللاعب عن الأنظار تماما.
وسجن مهاجم “برمنغهام” الإنجليزي السابق، “مارلون كينغ”، عام 2009، لمدة 18 شهرا بعد إدانته بالتحرش بامرأة وكسر أنفها، حيث زاد الغضب الإعلامي على “كينغ”، عند كشف تفاصيل الواقعة، التي وقعت خلال حفل بمناسبة حمل زوجته في حانة مع أصدقاء.
واتهم مهاجم “شيفيلد يونايتد” السابق، “شاد إيفانز”، باغتصاب فتاة في حالة سكر، تبلغ من العمر 19 عاما، لكن وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وتنفيذ الحكموأقرت المحكمة بعدم إدانته بتهمة الاغتصاب، ليتبين أن حياته تحطمت بسبب ادعاء كاذب.
وأدين “آدم جونسون” لاعب “مانشستر سيتي” السابق، بارتكاب جرائم جنسية مع قاصرين، بعد ممارسته الجنس مع مشجعة له تبلغ من العمر 15 عاما فقط، في 2016.
وتعرض مدافع ريال مدريد السابق الألماني “ميتزيلدر”، للعقوبة، وأصبح سيء السمعة في ألمانيا، بعد أن كان بطلا قوميا،؛بعد ثبوت تهمة مشاركته صورا إباحية لأطفال.
وكشف تقرير صحفي يوناني أن المصري عمرو وردة لاعب فريق “باوك” اليوناني، تحرش بصحفية تدعى “ديمي ستاماتيليا” تعمل مراسلة في تغطية أخبار نادي “أولمبياكوس” اليوناني.
ويفترض في اللاعب أن يكون حذرا في تصرفاته، ومنضبطا في سلوكياته، كونه يعتبر قدوة للآخرين، من المشجعين أو اللاعبين اليافعين، وتصرفاتهم محسوبة عليهم.
يذكر أن “بنيامين ميندي” كان توج رفقة منتخب بلاده فرنسا، بكأس العالم الذي استضافته روسيا سنة 2018، حيث كان من نجوم البطولة، قبل أن تسقطه أخلاقه السيئة في حفرة الفشل.
تلفزيون الخبر