الإفتاء المصرية تُصدر فتوى للمسلمين بخصوص اسم “راما”
حذّرت دار الإفتاء المصرية من تسمية أبناء المسلمين والمصريين خاصةً، باسم “راما” الذي اشتهر خلال الفترة السابقة، ويعني اسم إله من آلهة الهند.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن: “اسم راما هو إله من آلهة الهند، وبسببه هدم المسجد البابري في الهند عام 1992″، وأشارت إلى أنه: “لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنت مسلمة”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” المصرية.
وأضافت: “خاصةً إذا كان اسم هذا الإله سبباً في هدم بيت من بيوتِ الله، ولا يليق بالأسرة المسلمة أن تترك الأسماء اللا متناهية، وتتمسّك باسم ترتبط به ذكريات أليمة في نفوس المسلمين”.
تجدر الإشارة إلى أن سجل الفتاوى في مصر يكاد يكون الأغرب عربياً سواء الفتاوى الرسمية أو تلك التي يطلقها بعض رجال الدين، وأبرزها عام 2007 عندما أفتى الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين، بحق المرأة العاملة في إرضاع زميلها في العمل منعاً للخلوة المحرمة.
ويأتي ذلك بعد إصدار دار الإفتاء، فتوى عن طريق الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، بشأن حكم تسمية مولودة باسم “ريتاج” أو “ريماس”، حيث أكّد أن التسمية بهما جائزة ومباحة، وليست حراماً، لكنه حبّذ اختيار أسماء أبنائهم وبناتهم، بحيث تعبّر عن الثقافة الإسلامية.
يُذكر أن اسم راما من أصول هندية، وهو اسم لبطل ملحمة “الرامايانا” الهندية، أي اسم مذكر، ولكنه يُطلق على الفتيات، وراما المأخوذة من كلمة رام تعني في اللغة العربية رغب أو طلب الشيء.
تلفزيون الخبر