انفجار خزان في إحدى الكازيات بحلب
انفجر مساء الأحد خزانات الوقود في حي المشارقة وسط مدينة حلب.
وأكد مصدر خاص لتلفزيون الخبر أنه بتمام الساعة السادسة أثناء محاولة قص الخزانات من كازية الشياح بحي الفيض حدث انفجار نتيجة وجود مشتقات نفطية متبقية دون إصابات.
وتابع المصدر أن “بقايا مادة المازوت كادت أن تتسبب بكارثة حقيقية في حي المشارقة لكن وصول فوج الإطفاء الذي سيطر على الحريق وقاموا بإخماده، أدى لتفادي المشكلة”.
وعبر صاحب الكازية عن حزنه الشديد وأكد أن “هذا الانفجار ناجم بعد قيام مجلس مدينة حلب بفرض عقوبة التشميع على الكازية بعد تحريك دعوة قضائية قديمة وفرضوا إزالة الخزانات الأرضية من الأرض الملاصقة للكازية”.
وأصدر مجلس مدينة حلب قرار يقضي بإغلاق كازية الشياح المعدة لتموين السيارات والآليات بالوقود وختم المضخات بالشمع الأحمر وذلك لمخالفة الترخيص المؤقت الممنوح عام 2007 واستثمار أربعة من خزانات الوقود في الأملاك العامة.
وأكد صاحب الكازية لتفزيون الخبر أن “القضية تعود لعام 1990 عند صدور المخطط التنظيمي بالمنطقة والذي أقر وجود ممر مشاة ضمن الكازية وتحديداً فوق خزانات الوقود”.
وأضاف “في عام 1993 حصلت على حكم مبرم وقطعي بعدم تنفيذ المرر وعدم التدخل بالملكية العامة وعليه تم العمل”.
وتابع “خلال فترة قام تاجر عقارات بشراء معظم المحاضر ومن ضمنها أرض الملاصقة للكازية وقام بتحريك الدعوة القديمة التي “أخذت فيها الحكم القطعي” حسب القرار.
ونوه إلى أن مجلس المدينة اعتبر أن خزانات الوقود موجودة بالاملاك العامة ” ممر المشاة” المقرر بالمخطط التنظيمي لعام 1990 مع العلم اني حصلت على تقرير بيلوجي استحاله حفر المنطقة كون التربة رطبة وتقع على سرير منطقة قويق.
يشار إلى أن مجلس مدينة حلب أصدر قراراً يقضي بإغلاق كازية الشياح المعدة لتموين السيارات والآليات بالوقود وختم المضخات بالشمع الأحمر وذلك لمخالفة الترخيص المؤقت الممنوح عام 2007 واستثمار أربعة من خزانات الوقود في الأملاك العامة.
تلفزيون الخبر