قضية تصريحات قرداحي تتفاعل..وفرنجية: رفضت استقالته ونحن في بلد حر
تتفاعل قضية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، حول العدوان السعودي على اليمن، والتي أدت إلى أزمة دبلوماسية، بين لبنان ودول الخليج.
والتحقت الكويت بالبحرين والسعودية، معلنة سحب سفيرها من لبنان، والطلب من السفير اللبناني مغادرة أراضيها، خلال 24 ساعة، احتجاجا على تصريحات قرداحي، وعدم تراجعه عنها.
وقال رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، الذي سمى قرداحي وزيرا للإعلام، إن: “وزير الإعلام عرض علي الاستقالة، إلا أنني رفضت فهو لم يرتكب أي خطأ ولا نقبل بالتعاطي بدونية مع أي جهة كانت”.
وتابع فرنجية : ” جورج قرداحي أعطى رأيه قبل أن يكون وزيراً وقبل أن يعلم بتوزيره، ونحن نعيش في بلد حر، وإذا استقالت الحكومة لن نقدر على تشكيل حكومة أخرى، قبل نهاية عهد الرئيس عون”.
وأفادت الوكالة المركزية اللبنانية للأنباء أن “معلومات توافرت عن نية وزراء حركة أمل وحزب الله الاستقالة إذا ما استقال قرداحي”، وهو ما يهدد جديا بفرط عقد الحكومة، فيما اذا التحق بالمستقيلين، وزراء القومي والديمقراطي والمردة.
من جهتهم طالب رؤوساء الحكومات السابقون، سعد الحريري، تمام سلام، وفؤاد السنيورة باستقالة قرداحي، بالتزامن مع اجتماع وزراء خلية الأزمة في الحكومة اللبنانية، في وزارة الخارجية، لبحث مخرج للأزمة الطارئة.
وقال وزير التربية اللبناني عباس الحلبي بعد الاجتماع بحسب وسائل إعلام لبنانية، إن “الحكومة مستمرة في عملها، ولا يمكن ترك البلد بدون حكومة، نظرا لما تعيشه البلاد من أزمات خانقة”.
وتحدث معلومات صحفية عن نية سعودية لتعويم سمير جعجع، المدعو للتحقيق بأحداث الطيونة، عبر السماح له بلعب دور الوسيط مع الحكومة اللبنانية، بحيث يقدم حلا للأزمة، يرتضيه الطرف الخليجي، مقابل تلميع صورته في الداخل اللبناني.
يذكر أن دول الخليج وتحديدا السعودية ثارت ثائرتها على خلفية تداول كلام سابق لوزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، ضمن برنامج “برلمان شعب”، قبل تعيينه وزيرا في حكومة نجيب ميقاتي، تضمن انتقادات للسعودية بسبب عدوانها على اليمن.
تلفزيون الخبر