غرائب طبيعية تجذب العلماء والمصورين حول العالم
جذبت عدة أماكن العلماء حول العالم، لدراستها و توثيقها ومعرفة تاريخها وسبب تطورها لما هي عليه، ويستعرض التقرير بعضاً منها.
البحيرة الصفراء في أبوظبي
وثق المصور الكندي يوان بلورد، بحيرة ملحية صفراء اللون في صحراء العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي تقع في منطقة “الوثبة”.
وقال “بلورد” في تصريح لـ”CNN” إنه “اكتشف هذه البحيرة بمحض الصدفة إذ كان يتجه إلى بحيرة ملحية اخرى في بالموقع ذاته”.
بئر الجحيم في اليمن
يُعرف هذا البئر بشكل واسع باسم بئر برهوت، ويقال منذ فترة طويلة إنه موطن الشياطين والجن أو حتى بوابة إلى العالم السفلي.
وتقع الحفرة العملاقة في صحراء محافظة المهرة، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويعتقد أن عمقها يتراوح بين 100 و250 متراً.
واكتشف العلماء البئر مؤخراً ووصلوا إلى قاع الحفرة، متحدين الظلام، وانخفاض مستويات الأكسجين والأبخرة الضارة، وعثروا هناك على بعض الأفاعي والحيوانات النافقة.
الغابة الملتوية البولندية
توجد هذه الغابة في غرب بولندا، حيث توجد عشرات الأشجار الملتوية المتطابقة بشكل غريب، وحاول العلماء لسنوات وضع نظريات تعلل سبب نموها بهذه الطريقة.
ويقول البعض إن تساقط الثلوج أدى إلى انحناء الجذوع أو نوعا من سحب الجاذبية الأفقي الغريب، أو ربما بسبب هبوط جسم غامض، ولكن يُعتقد أنه تم زرعها ثم تشكيلها أثناء نموها بهذه الطريقة لبناء السفن.
دوائر الجنية في ناميبيا
توجد في صحراء نامبيا آلاف الدوائر الغريبة على أرضية الصحراء، وبحث العلماء على مدى عقود في سبب حدوثها، وكانوا يعتقدون أن النمل الأبيض كان يزيل الغطاء النباتي فوق الأرض حتى لا تلتهم النباتات الأمطار نادرة الهطول.
وأشار علماء آخرون إلى وجود ظاهرة مماثلة في أستراليا في المناطق التي لا يوجد فيها النمل الأبيض، وهو ما يجعل سبب هذه الظاهرة لغزا محيرا حتى الآن.
باب الجحيم التركمانستاني
يوجد باب الجحيم في وسط صحراء تركمانستان الشاسعة، وهو عبارة عن حفرة مشتعلة بعرض 225 قدم وعمق 100قدم.
وعلى الرغم من أن الحفرة العملاقة تشهد احتراقاً منذ 40 عاماً، إلا أنه لا يوجد غموض في سبب ذلك، حيث أن “بوابة الجحيم”، والمعروفة أيضا باسم “الباب إلى الجحيم” هي حقل غاز طبيعي في تركمانستان انهار في كهف تحت الأرض في عام 1971.
وفي محاولة لوقف انتشار غاز الميثان، أضرم الجيولوجيون النار في الحفرة، ويقال إنها تحترق منذ ذلك الحين.
الحفرة الزرقاء العظيمة
يبلغ عمق هذا المجرى العملاق بالقرب من بليز نحو 400 قدم وعرضه 1000 قدم،، وتشكل عندما غمرت المياه كهفاً في بليز، وتمثل المنطقة موقعا شهيرا للغطس، وصنفتها قناة “ديسكفري” ذات مرة في المرتبة الأولى في قائمتها “لأروع 10 أماكن على وجه الأرض”.
شلالات اللهب الخالد
توجد في حديقة Chestnut Ridge Park في نيويورك وهو عبارة عن شلال وخلفه تحترق شعلة أبدية، وينتج هذا اللهب في الواقع عن تسرب غاز الميثان، والذي يمكن بسهولة إشعاله.
هيكل ريشات
تُعرف هذه الدوامة، التي يبلغ عرضها 30 ميلا في موريتانيا، باسم قبة عين الصحراء، حيث أنها تبدو من الأعلى وكأنها مستديرة، كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء.
واعتبر العلماء في البداية أن الهيكل ناتج عن نيزك ضرب تلك المنطقة، فيما يقول البعض الآخر إنها عبارة عن بركان خامد قديم تآكل على مدى ملايين السنين، ما أدى إلى ظهور طبقات الصخور التي تشكله.
بحيرة “كواه آيجن” في إندونيسيا
وتجذب هذه البحيرة الجميلة الواقعة في أعالي جاوة الشرقية بإندونيسيا، الزوار للسباحة في مياهها الجذابة والمبردة، ولكن من الأفضل ألا يفعلوا ذلك، حيث أن البحيرة بها مستويات عالية جداً من حامض الكبريتيك الناجم عن البراكين القريبة، وتكون هذه المستويات أحياناً عالية جداً في المنطقة المحيطة لدرجة أنها تشتعل لتكوين ألسنة اللهب الزرقاء.
تلفزيون الخبر