وزير الخارجية المصري يتحدّث عن تفاصيل لقائه مع المقداد
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن لقاءه مع نظيره السوري فيصل المقداد في نيويورك كان بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى ل”وسطها العربي”.
وأضاف شكري، في حديثه لوسائل إعلام أن لقاءه مع مقداد جاء على خلفية تطورات في سوريا أبرزها تراجع العنف في البلاد.
وقال إن الهدف من اجتماعه مع المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هو: “استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة وإستعادة سوريا لسيادتها واستقلال أراضيها، وتعود مرة أخرى لحظيرتها العربية”.
وأضاف شكري بأن لقاءه مع المقداد، يؤكد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما، فكان هناك دائما ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي”.
وتابع وزير الخارجية المصري: “بالتأكيد أن ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلما، وهناك تطور، وهو هدوء المعارك العسكرية، وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.
تلفزيون الخبر