دراسة: المباعدة بين الولادات تقلل احتمالية إنجاب طفل مصاب بالتوحد
وجد باحثون من جامعة كيرتن ومعهد تيليثون للأطفال أن خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد كان أقل عندما يكون هناك بين مرات الحمل.
وجمع الباحثون معلومات من أكثر من 900 ألف ولادة في الدانمارك وفنلندا والسويد، وتابعوا المرة التالية التي أنجبت فيها هؤلاء الأمهات وراقبوا الأشقاء الأصغر سنّاً الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد حتى عام 2012.
وسُمح للباحثين بمراجعة التفاصيل الخاصة بالسمات المشتركة بين الطفل الأكبر المصاب بالتوحد وأشقائه، وطول الفترة الزمنية بين الولادات.
ووجد البحث أنه ّا كانت هناك فجوة من 30 إلى 39 شهراً بين الحملين، هناك احتمالية كبيرة لانجاب طفل سليم.
وأشارا الباحثون إلى أنه كمن بين 5 و9 % من حالات التوحد يمكن تجنّبها عن طريق تحسين المباعدة بين الولادات.
كما أظهرت النتائج أنه عندما كانت هناك فجوة مدتها 3 أشهر فقط بين ولادة الطفل الأول الذي تمّ تشخيصه بالتوحد والحمل، كان الطفل الثاني أكثر عرضة بنسبة 50 % للإصابة بالتوحد.
وتقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن طفلاً واحداً من بين كل 54 طفلاً يصاب باضطراب طيف التوحد.
يكر أن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في اضطراب الدماغ، بما في ذلك كبر سن الوالدين أو مضاعفات الولادة.
تلفزيون الخبر