بدأت ب”كف” وانتهت بقطع رأس.. “الداخلية” تنشر تفاصيل جريمة قتل في صحنايا
استفاقت مدينة صحنايا في ريف دمشق بتاريخ 2-9-2021 على خبر صادم وهو عثور عمال النظافة التابعين لمجلس مدينة صحنايا على جثة لإمرأة مقطوعة الرأس ضمن إحدى حاويات القمامة.
ونشرت وزارة الداخلية نتائج التحقيق في هذه الجريمة على صفحتها الرسمية على “الفيسبوك” حيث جاء في اعترافات القاتل، أنه “تعرفت على الضحية، وطلبت بعدها الزواج مني، ورفضت، وأثناء جلوسنا معاً في أحد المنازل، شتمت أخي، وأخي خط أحمر، بدأت بضربها “كف ورا كف”.
وتابع “خلال ذلك ضُرب رأسها بزاوية أحد الجدران، ثم بالجدار الأخر، ووقعت، فسحبتها من قدميها إلى الحمام، وذبحتها، ففصلت رأسها عن جسدها، وشوهت مناطق من جسدها بالسكين، ثم رميتها بالقمامة”.
وأردف القاتل “عدت للمنزل، وأخذت هويتها وبعض الأوراق والسكين، ورميت الرأس في منطقة المواساة، حتى لا تعرف من هي المقتولة”.
وبدوره، قال مدير ناحية صحنايا، المقدم سامر جمعة، عبر الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية، أنه “بعد الكشف عن هذه الحادثة انتقلنا على الفور إلى المكان الذي عثر فيه على الجثة المقطوعة الرأس وباشرنا بالتحقيق الفوري وجمع الأدلة للتوصل لمعرفة هوية هذه الجثة”.
وذكر جمعة: “بنفس اليوم أُعلمنا من شرطة الغزلانية بعثورهم على رأس مقطوعة ضمن مكب قمامة في دير الحجر عائد لإمرأة، وتم ربطه مع الجثة من قبل هيئة الطب الشرعي فكان الرأس هو للجسد نفسه”.
وأضاف جمعة: “باشرنا تحقيقاتنا وجمع الأدلّة فتوصلت لدينا معلومات عن علاقة المغدورة مع عدة أشخاص مشبوهين وكان آخرها التوصل لشخص يدعى “آصف” كانت على علاقة مؤخرا معه”.
وقال جمعة: “تمت متابعة هذا الشخص وفي اليوم الثالث من جمع الأدلة والبراهين التي أكدت أنه الفاعل تم نصب الكمين اللازم له في أحد مقاهي دمشق في سوق الحميدية وقُبض عليه”.
وتابع جمعة: “تم إحضاره إلى مقر الناحية ومواجهته بالأدلة والقرائن واعترف بارتكاب جريمته”، وختم جمعة: “تم تنظيم الضبط اللازم وتوثيق كافة الأدلّة وشهادات الشهود وبعدها قدّم بموجب الضبط للقضاء لينال جزاؤه”.
وكان عمال النظافة في صحنايا، عثروا قبل أيام على جسد الجثة في أحد حاويات القمامة خلال تفريغها، وأبلغوا الجهات المختصة التي تابعت الجريمة وألقت القبض على القاتل.
تلفزيون الخبر