“حرمت من تلاقي العلاج” .. حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة “إسراء جعابيص”
تصدرت وسوم “أنقذو إسراء جعابيص” و”Save Israa” مواقع التواصل الاجتماعي في حملة إلكترونية أطلقها ناشطون تضامناً مع الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص.
واتهم الناشطون سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” بتعمد إهمال إسراء طبياً منذ 6 سنوات داخل سجونه، وطالبوا المنظمات الحقوقية بالضغط على السلطات “الإسرائيلية” للإفراج عنها والسماح لها بتلقي العلاج.
كما شارك في حملة الضغط من أجل الإفراج عن إسراء أفراد من عائلتها، حيث كتبت شقيقتها رلى جعابيص عبر صفحتها الشخصية على موقع “فيسوك”: “من حق إسراء أن تعيش مع وحيدها معتصم الذي بلغ 12 عاما”.
وطالبت المقاومة الفلسطينية بإدراج اسمها ضمن أي صفقة تبادل متوقعة للأسرى مع الاحتلال، قائلةً: “بانتظار تحريك ملف علاج أمه أو تحريرها عبر المقاومة بصفقة مشرفة أو بحملة الكترونية تضغط على إدارة السجون”.
وإسراء أم لطفل يبلغ من العمر 12 عاما، كانت تدرس في السنة الثانية بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، فضلاً عن عملها في رعاية المسنيين، إلى جانب الفعاليات الترفيهية في عدد من المدارس والمؤسسات الخيرية.
واعتقل الاحتلال الأسيرة الجعابيص بذريعة محاولتها تنفيذ عملية، بعد الحريق الذي شب في سيارتها بالقرب من حاجز الزعيم العسكري شرقي القدس.
وتعاني إسراء من إهمال صحي متعمد داخل سجون الاحتلال حيث حرمت من تلقى العلاج اللازم، علاوة على حرمانها من إجراء العمليات العاجلة للتخفيف من وجعها، فيما تم تقييدها مرات عديدة أثناء زيارة المستشفى.
يذكر أن الحملة جاءت بعد أيام من إطلاق سراح الأسيرة الحامل أنهار الديك، بعد ضغوط شعبية وقانونية من منظمات وهيئات دعم الأسرى، أكدت كذلك على ضرورة الإسراع في الإفراج عن الأسيرة الجعابيص أسوة برفيقتها الديك.
ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى، فإن 36 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال في ظروف مأساوية، يتم التعامل معهن كما الرجال سواء عند عمليات الاعتقال أو خلال التحقيق، كما أن من بينهن 11 أسيرة محرومات من زيارة أبنائهن في انتهاك واضح وصارخ لأمومتهن.
تلفزيون الخبر