من يضبط الأسعار في دمشق ؟
قال رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق عدنان دخاخني “إن ارتفاع الأسعار لا يبشّر بالخير في مجال الأسواق، على الرغم من التحسن الأمني الذي تشهده البلاد، لكن الأسعار في ارتفاع مستمر، والتجار يستغلون الأزمة، وكل الاجتماعات التي تجري لا تسمن ولا تغني من جوع”.
وأوضح دخاخني، وفقاً لصحيفة محلية “أنه على الرغم من استقرار سعر الدولار منذ أربعة أشهر، ولكن أسعار للمواد المحلية والمستوردة لم تستقر، مضيفاً “في العام الماضي كان سعر تنكة زيت الزيتون 16 ألفاً، واليوم 32 ألف ليرة، وكذلك هناك ارتفاع في أسعار الغاز حيث تباع الأسطوانة الآن بمبلغ 5 آلاف ليرة، ولتر المازوت 400 ليرة”.
وشهد العام 2016 استقراراً في أسعار صرف الدولار، بعد أن حقق ارتفاعات كبيرة، ليستقر على 520 ليرة، في حين بقيت أسعار السلع والمواد الغذائية مرتفعة في الأسواق، خاصة الألبان والأجبان واللحوم التي تدخل في حاجات المواطن الاساسية واليومية.
و شهد مدينة دمشق كغيرها من المحافظات أزمة في الحصول على مادة الغاز استمرت أكثر من شهرين، وبلغ سعر إسطوانة الغاز في السوق السوداء 10 آلاف ليرة، أجبر المواطن على دفع هذا المبلغ، نتيجة لعدم توّفر المادة في مراكز توزيع الغاز بشكل كاف، وتخفيض الكميات المخصصة للمحافظة.
وكان مدير فرع دمشق وريفها لتوزيع الغاز منصور طه صرّح أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية للتعبئة من 25 ألف إلى 45 ألف أسطوانة يومياً توزع على محافظة دمشق وريفها بمعدل 5 آلاف أسطوانة للجان والمعتمدين أما حصة دمشق فهي 25 ألف أسطوانة، حيث بلغ توزيع الغاز المنزلي خلال الشهر الأخير نحو 600 ألف أسطوانة.