منتجع سياحي من فئة الخمس نجوم في اللاذقية يذبح خروفين لـ”فك النحس” عن مسبحه
أقدمت إدارة منتجع سياحي من فئة الخمس نجوم في اللاذقية على ذبح خروفين لـ”فك النحس” عن المسبح، بعد حوادث مؤلمة وقعت فيه.
وكان توفي شاب يبلغ من العمر ١٥ عاماً، غرقاً في مسبح المنتجع، في شهر أيار الماضي، قبل أن يتعرض شخص اخر لخطر الغرق خلال شهر تموز، حيث تم إنقاذ حياته باللحظات الأخيرة.
وكان الشاب الضحية وحيداً لعائلته التي كانت تقيم في الفندق بقصد السياحة.
وتكتمت إدارة الفندق حينها على الحادثة، بدل أن تتعامل معها بشفافية، وتبحث في اسباب ما جرى، وخصوصا ظروف الأمان المتخذة .
وعلم تلفزيون الخبر أن إدارة الفندق أقدمت قبل نحو اسبوعين على شراء خروفين، والتضحية بهما، ذبحاً، بعد تكرار حادثة الغرق مع رجل أربعيني، مع فارق أن الرجل نجا من الموت.
وعلى الرغم من تطور العصور وانتشار التعليم وظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة، إلا أن البعض ما زال يعتقد أن فشل التخطيط الاستراتيجي وانعدام الرؤية، يعود إلى “نحس” أو ربما “كتيبة” بالمعنى الدارج للكلمة.
ويعتقد البعض أن الأصل فى الإعتقاد بدم الأضحية يعود إلى ما قبل عصر الجاهلية و بعضه يعود للعصر الفرعوني، حيث كان المصريون القدماء، يتقربون للآلهة بذبح القرابين عند المعابد، وأخذ الجلود والدم كهبة لخدام المعبد و صغار الكهنة.
وبحسب مصدر من داخل الفندق ( اشترط عدم الافصاح عن هويته) لتلفزيون الخبر، فإن ذبح الخروفين، جاء مع مطلع الفجر، وأن ثمن الأضحية تم صرفه من ميزانية الفندق، ما يعني موافقة السلسة الإدارية السياحية للمنتجع، والوزارة.
يذكر أن الموسم السياحي كان مزدهراً هذا العام، على الرغم من الضائقة الاقتصادية التي يمر بها السوريون بسبب الحرب والحصار الجائر، ووصل حجز الشاليه في أحد المنتجعات (غير منتجع الخروفين) إلى مليون ليرة سورية لليلة الواحدة.
تلفزيون الخبر