تصعيد عسكري متسارع بين “قسد” والاحتلال التركي في ريف الحسكة
تشهد نقاط التماس بين قوات “قسد” من طرف وجيش الاحتلال التركي و فصائل “الجيش الحر” من طرف آخر في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي تصعيداً عسكرياً متسارعاً خلال الأيام الماضية.
حيث تشهد القرى على خطوط التماس قصف متبادل بين الطرفين المذكورين مع استخدام الأسلحة الثقيلة والتي أدت لإصابة عدد من المدنيين ونزوح عشرات العوائل وأضرار في مدرسة تل الورد.
وقالت مصادر ميدانية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر إن “جيش الاحتلال التركي وفصائل”الجيش الحر” التابعة له قصفوا بالأسلحة الثقيلة فجر الخميس قرى تل الورد وأم الكيف وتل شنان بريف بلدة تل تمر شمالي غربي الحسكة ما أدى لنزوح السكان من منازلهم وتضرر مدرسة تل الورد”.
وتابعت المصادر أن”جيش الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له، استهدفوا مساء الأربعاء ستة قرى بريف بلدتي تل تمر وأبو راسين شمال الحسكة”.
وأشارت المصادر إلى أن “قذائف الهاون والمدفعية التركية طالت قريتي ربيعات وتل الورد بريف بلدة أبو راسين، ما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة، وقرى أم الكيف و الدرادارة و العبوش وتل شنان بريف تل تمر” .
وذكرت المصادر أن “جيش الاحتلال التركي استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى خطوط جبهة تل تمر، وتم توزيع مجموعات من المسلحين والعتاد العسكري على طول جبهة تل تمر بمسافة 17 كيلو متراً، بالإضافة إلى تحصين لمواقعهم على خطوط التماس مع بلدة أبو راسين”.
وأوضحت المصادر أن “الاحتلال التركي استقدم أسلحة ثقيلة كالمدرعات والمدافع والدبابات إلى عدد من القرى وهي كل من: المناخ، العزيزية، الداودية، تلة الوعرة، العامرية، المناجير، الدبسة، المحمودية، العريشة”.
كما قام الاحتلال التركي بزيادة عدد المسلحين في كل من قرى: الريحانية، القاسمية، تلة المناخ، الرشيدية، ليلان والأربعين.
يذكر أن الاحتلال التركي وفصائله المسلحة يحشدون قواتهم مع الأسلحة الثقيلة على خطوط التماس منذ عدة أيام وسط تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل مكثف ،تزامن ذلك مع تحصين المجموعات المسلحة لمواقعهم ورفع السواتر الترابية قبالة قرى أبو راسين.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة