“المسؤولون خارج التغطية” .. والمواطنون “يبازرون” التجار على برميل المياه
مع الغياب الواضح واللا مبالاة من قبل المسؤولين غياب الردود على شكاوى المواطنين التي طفح بها الكيل جراء الانقطاعات الكبيرة في التيار الكهربائي والتي انعكست على واقع مياه الشرب في محافظة ريف دمشق، تستنتج أنهم “خارج التغطية”.
حيث نقل العديد من مواطني محافظة ريف دمشق شكاويهم عبر تلفزيون الخبر حول استهتار المسؤولين بموضوع الكهرباء، الذي انعكس سوءاً على وضع مياه الشرب، ما دفعهم إلى شرائها من أصحاب الصهاريج بأسعار كبيرة جداً بعد “المبازرات”.
وبيّن الأهالي في شكاويهم “أنّ المعاناة الكبيرة التي يعيشونها نتيجة عدم وصول المياه إلى بيوتهم لعدم وجود تيار كهربائي الذي يساعد على تشغيل مضخات المياه لتصل إلى منازلهم”.
وأوضح الأهالي أنّه “رغم الانقطاعات الطويلة للمياه إلا أن وصولها بعد التقنين، أي أنه في الوقت الذي تأتي فيه المياه لا يكون هناك كهرباء ولا يستفيد منها إلا أصحاب المنازل الأرضية فقط ممن لا يحتاجون إلى مضخات”.
وأشار الأهالي إلى أنّ “الوضع المأساوي الذي تمر فيه الكثير من مناطق الريف دفعهم إلى شراء برميل المياه بحدود 1500 ليرة سورية وهو سعر مرتفع مقارنة بالدخل والاستهلاك اليومي”.
ولمعرفة سبب الانقطاعات الكبيرة في التيار الكهربائي حاول تلفزيون الخبر التواصل مع المعنيين في كهرباء ريف دمشق لمعرفة سبب عدم التنسيق مع مديرية مياه دمشق وريفها، إلا أنّه لم يجد هناك أيّة ردود رغم الاتصالات المتكررة، ووصول رسائل تعلمهم بهوية المتصل
وعلى خط موازي أيضاً، تم التواصل لأكثر من مرة مع مدير مياه دمشق للوقوف على واقع المياه في المحافظة وريفها ومعرفة الإجراءات والتدابير المتخذة لتعويض حالات النقص نتيجة انقطاع التيار الكهربائي إلا أنه لا ردود أيضاً.
قصي أحمد المحمد – تلفزيون الخبر – دمشق