“تنورين” في ريف حمص ليست كما غنتها فيروز.. “طرقاتها محفرة وحنفياتها ناشفة”
اشتكى عدد من أهالي قرية تنورين بريف حمص الغربي على الحدود الإدارية مع محافظة طرطوس عبر تلفزيون الخبر، سوء وضع الطرقات في القرية وانتشار الحفر الكبيرة دون تحرك من الجهات المعنية منذ عدة سنوات.
وقال الأهالي لتلفزيون الخبر” قريتنا منسية على مخططات المحافظة، ولم تُعبَّد منذ سنوات ما قبل الأزمة، حيث تم ردم بعض الحفر بشكل بدائي لا يكفي لجعلها آمنة للمشي أو قيادة دراجة نارية أو سيارة على طرقاتها”.
وأردف الأهالي” ما يثير الدهشة هو تعبيد القرى المجاورة لتنورين كقرى مشتى عازار وجوار العفص، بينما بقيت قريتنا مهمشة مع كثرة الوعود والاقاويل بقرب الحل دون جدوى”.
بدورهم، عبر أهالي حارة “الساحة” في القرية عن انزعاجهم جراء عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم كبقية سكان القرية.
وأضاف الأهالي ” يشرب كل سكان قريتنا وتمتلئ خزاناتهم بشكل كامل، بينما تبقى 15 عائلة في حارتنا دون مياه جراء ضعف الضخ وارتفاع منازلنا، حيث نضطر لشراء المياه من الصهاريج بقيمة 5000 ليرة للخزان الأمر الذي يرهقنا مع بدء الصيف وزيادة استهلاك المياه”.
من جهته، قال المهندس أمين العيسى مدير الخدمات الفنية بحمص لتلفزيون الخبر” أن إضبارة تأهيل طرقات القرية جاهزة، والعقد قيد التصديق في المحافظة، حيث تم رصد الميزانية اللازمة لذلك، وسيبدأ تعبيد الطريق العام حال تصديق الاضبارة وهو موضوع بحاجة وقت لا أكثر للانتهاء من الترتيبات الإدارية”.
وعن مشكلة عدم وصول مياه الشرب إلى حارة الساحة، أكد المهندس رامي خليل رئيس مركز وحدة مياه الحواش لتلفزيون الخبر” أنه سيتم فورا التواصل مع مراقب الشبكة لإيجاد حل مناسب”.
وأضاف “لا تسعفنا الكهرباء في تلبية كل مطالب المواطنين كما أن كميات المازوت المتوفرة قليلة جدا، وسنحاول المناورة بتفريعات المياه في القرية كي تصل إلى الأهالي في الحارة المذكورة “.
يذكر أن قرية تنورين تقع في الريف الغربي لمحافظة حمص على بعد 65 كم وتتوسط عدد من القرى في منطقة وادي النضارة الذي كان يعد وجهة للكثير من السياح الأجانب قبل الأزمة وما يزال يشهد سنويا حركة سياحية داخلية كبيرة بسبب الجو المعتدل والمناظر الطبيعية الخلابة التي تضرر بعضها نتيجة الحرائق في السنوات الماضية.
عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_حمص