العناوين الرئيسيةسياسة

وزارة الخارجية: من يقرأ بياني اجتماعي “روما” لن يجد سوى الكذب الرخيص

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيانين الصادرين عن نتائج اجتماعي روما يتناقضان مع الحقائق ومن يقرؤهما لا يجد فيهما سوى الكذب الرخيص من معدي هذين البيانين.

وشددت الوزارة، بحسب وكالة “سانا” على أن “سوريا شعبا وقيادة وجيشا هي الأحرص على مصالح الشعب السوري والمؤتمنة على حاضره ومستقبله”.

وقالت وزارة الخارجية أن اجتماع روما هو اجتماع آخر هزيل وفاقد للشرعية حول ما سموه الأزمة في سوريا”.

وأضافت “ترثي سوريا لحالة وزراء خارجية بعض الدول التي أجبرت على الحضور والموافقة على البيانين الجاهزين اللذين أعدتهما الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل مسبق ودون قراءتهما من قبل المشاركين وتناولا الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما يتناقض مع الحقائق”.

وتابعت “لن يجد من يقرأ البيانين سوى الكذب الرخيص الذي مارسه معدو هذين البيانين”.

وأضافت الوزارة “البيان المتعلق بالتحالف الدولي ضد “داعش” تحدث عن انتصارات أمريكية وغربية وهمية لا وجود لها وعن خطط لهزيمة “داعش” تعرف كل شعوب العالم أنها مضللة وتتناقض مع حقائق السياسات الأمريكية على أرض الواقع”.

وقالت الوزارة “يعلم الموقعون على هذا البيان أن من ساهم في هزيمة “داعش” هو قوات الجيش العربي السوري والقوات الروسية والجيش العراقي والمناضلون من أجل هزيمة الإرهاب في المنطقة وليس هذا التحالف الذي كانت هجماته تطال المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية في سوريا والعراق”.

وتضمن ذلك “تدمير مدينة الرقة فوق رؤوس أهلها الأبرياء كما أن قيام الولايات المتحدة وحلفائها بنقل عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي مؤخرا من مخيم الهول إلى أفغانستان والعراق هو أكبر دليل على عدم الإخلاص في مكافحة “داعش” ناهيك عن القضاء عليه”.

وأضافت الوزارة: “ومن جانب آخر فإن الادعاء الرخيص بحرص بعض هذه الدول والتنظيمات الاقليمية على تلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا يفضح زيفه فرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري وقيام الولايات المتحدة بشكل خاص بسرقة النفط والقمح السوريين”.

وأوضحت الوزارة أن “الحاجات الإنسانية للشعب السوري لا يمكن تلبيتها من خلال معبر حدودي هنا أو هناك وخاصة أن هذه المعابر تم استخدامها من عدد من الدول لتهريب السلاح والمال والإرهابيين إلى سوريا”.

وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن “آمال الشعب السوري وأمنه لا تتحقق بالعبارات الفارغة والوعود الكاذبة بل من خلال ربط الأمل بالعمل”.

وكان أقيم خلال اليومين الفائتين المؤتمر الوزاري الموسع بشأن سوريا” الذي عقد بالعاصمة الإيطالية روما على هامش اجتماع “مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش”، بمشاركة 83 دولة.

تلفزبون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى