سامسونج تكشف عن الأسباب وراء “فضيحة النوت 7”

وقالت إن “العيب الأول يتمثل في خلل في تصميم البطارية، من جهة الركن العلوي الأيمن”، موضحة أن “هذا الخلل تسبب في إحداث دائرة قصر كهربائية في الجهاز، أما السبب الثاني فهو عيب تصنيعي في البطارية، ربما كان سببا في احتراق بعض الأجهزة”.

وكانت الشركة أعلنت في حزيران 2016 أن طرح “نوت 7” في الأسواق سيكون في الثاني من آب 2016، ورافق الإعلان الكشف عن مواصفات الجهاز.

وبعد طرح الجهاز في الثاني من آب، ظهر أول تقرير عن حادثة انفجار للجهاز في كوريا الجنوبية، ثم بدأت تتوالى التقارير عن احتراق البطاريات، الأمر الذي دفع الشركة، في الحادي والثلاثين من آب، إلى الإعلان عن تأجيل طرح شحنات جديدة من الجهاز بهدف إخضاعها لمزيد من الفحوص والاختبارات.

وأوقفت الشركة بيع الجهاز، في الثاني من أيلول، مؤكدة أن الخلل الذي تسبب باحتراق الأجهزة سببه البطارية، وأشارت إلى أنه سيتم استبدال الأجهزة التالفة.

وطالبت الشركة مستخدمي “غالاكسي نوت 7″ بتسليم أجهزتهم في إطار عملية سحب الأجهزة لنحو 2.5 مليون جهاز تم بيعها حتى تاريخ 9 أيلول 2016”.

وأعلنت الشركة عن استئناف طرح الجهاز الجديد،في تشرين أول 2016، في كوريا الجنوبية، لكن التقارير عادت لتتحدث عن تكرار المشكلات نفسها في الأجهزة الجديدة من “نوت 7”.

وفي 10 تشرين أول، أعلنت سامسونغ وقف إنتاج غالاكسي نوت 7 “بسبب مخاوف تتعلق بسلامة المستهلكين”، وبدأت عملية استدعاء جديدة للمنتج، وفي اليوم التالي أعلنت الشركة رسميا عن وقف إنتاج الجهاز.

وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني الجاري، كشفت سامسونغ رسميا عن أسباب “فضيحة نوت 7″، وقالت إنه تم سحب 3 ملايين جهاز من الأسواق، وأنها استعادت ما نسبته 96 في المئة من الأجهزة التي تم بيعها.

يذكر أن تقارير صحفية أكدت أن سامسونغ خسرت نحو 26 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد الإعلان عن سحب منتجها من الأسواق، فانخفض سهمها في أسواق المال بحدود 6.9 في المئة، بينما قالت الشركة إن تكلفة إيقاف إنتاج غالاكسي نوت 7 ستصل إلى 3 مليارات دولار.