الاحتلال الصهيوني يطلق سراح الناشطة المقدسية منى الكرد وشقيقها
أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني سراح الناشطة المقدسية منى الكرد، البالغة من العمر 23 عاماً، ابنة حي الشيخ جراح المحاصر، والمهدد بالإخلاء القسري، كما اطلق في وقت لاحق سراح شقيقها، الناشط محمد الكرد، والذي سلم نفسه للشرطة بعدما أبلغ باعتقال شقيقته، دون أي أسباب.
وقال محامي عائلة الكرد، ناصر عودة، في تصريحات صحفية، عن أسباب الاعتقال، إن “الشرطة “الإسرائيلية” اعتادت خلال الفترة الأخيرة أن توجه للناشطين في القدس تهما تتعلق بارتكاب أعمال من الممكن أن تخل بالأمن العام والمشاركة في أعمال شغب انطلاقا من دوافع قومية”.
وأضاف أن هذه التهم “لا تحتاج إلى أساس قانوني واضح ولا حتى إلى وجود مواد قانونية تبرر الاعتقال”، وتابع “في حالة منى ومحمد هناك أوامر اعتقال من المحكمة موقعة من قاض “اسرائيلي” بتاريخ حزيران الجاري”.
وأوضح “عادة هي أوامر اعتقال تكون بناء على مواد سرية تقدمها الشرطة “الاسرائيلية” أحيانا بالتعاون مع أجهزة المخابرات”.
ولعب كل من منى ومحمد الكرد دوراً بارزاً في تغطية مجريات ما يحدث من تطهير عرقي للحي المقدسي، وطرد سكانه الأصليين من الفلسطينيين، وإسكان مستوطنين صهاينة فيه.
وبرز الشقيقان بعد عدة لقاءات ومقاطع فيديو نشروها باللغتين العربية والانكليزية، التي يتحدثانها بطلاقة، حتى أصبحا ضيفان في قنوات الأخبار العالمية ومنها CNN التي جادل عبرها، محمد الكرد أحقية الفلسطينيين بمنازلهم وأرضهم.
الجدير بالذكر أن عائلة الكرد هي واحدة من العائلات المهددة بالإخلاء القسري من حي الشيخ جراح، حيث منزل عائلتهم، وآلاف الفلسطينيين الآخرين.
تلفزيون الخبر