الجعفري: الاستحقاق الرئاسي رسالة بأن سوريا لن تخضع للابتزاز
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري إن “استحقاق الانتخابات الرئاسية شأن سوري سيادي لا يحق لأي دولة التدخل فيه”، مشدداً على أن “إجراءها في موعدها رسالة واضحة لأعداء سوريا بأنها لن تخضع لأي ضغط أو ابتزاز”.
ولفت الجعفري، في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية، إلى أن “محاولات الأعداء التشويش على الانتخابات الرئاسية لن تتمكن من النيل من قرار سوريا المستقل ولن تؤثر على إيمان وعزيمة شعبها في ممارسة حقه الدستوري وواجبه الوطني”.
وشدد الجعفري على أن “سوريا تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والمبدئية”، مضيفاً أن “الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الحالية التي امتدت لتشمل الأراضي المحتلة عام 1948 تؤكد قوة الشعب الفلسطيني وهي مؤشر على انتصاره على المحتل “الإسرائيلي”.
وبين الجعفري أن “هذه الانتفاضة عرت نفاق الغرب وخاصة الولايات المتحدة والذي يدعي احترام القانون الدولي الإنساني في الوقت الذي يواصل فيه دعم الاحتلال “الإسرائيلي” والتغطية على جرائمه بحق الفلسطينيين في مجلس الأمن الدولي”.
ونوه “بوقوف أصدقاء سوريا إلى جانبها في حربها على الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية والذي مولته ودعمته دول معادية لسوريا وجلبته من كل أصقاع العالم لتنفيذ مخططاتها ومؤامراتها للنيل من خيارات سوريا الوطنية وإضعاف مقدراتها”.
وقال الجعفري إن “سوريا لم تكن وحدها فلديها الكثير من الأصدقاء الذين وقفوا معها في السراء والضراء كما وقفت معهم بالمثل”.
وبين أن “العلاقات السورية الإيرانية قديمة وتاريخية وأن القراءة الموحدة للقيادتين حيال ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تطورات ارتقت بتلك العلاقات لتصبح أكثر من استراتيجية من شأنها تغيير تعريف الجيوبولتيك الإقليمي بكامله”.
وأضاف الجعفري أن “المنطقة تتسع للعديد من آفاق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي المشتركة بما يلبي احتياجات دول المنطقة وشعوبها”.
تلفزيون الخبر