العناوين الرئيسيةرياضة

تشرين والوحدة يفتتحان مشوارهما في كأس الاتحاد الآسيوي

تنطلق الجمعة مباريات مجموعات غرب آسيا، من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم، بنسخته الثامنة عشر.
ويمثل سوريا في النسخة الحالية من المسابقة، كل من تشرين بطل الدوري والوحدة بطل كأس الجمهورية، عن الموسم2019/2020.
وينشط الوحدة في المجموعة الأولى، والتي تضمه إلى جانب “العهد” اللبناني، و”الحد” البحريني، حيث ستقام مباريات المجموعة بنظام التجمع الذي تستضيفه البحرين.
ويلعب تشرين في المجموعة الثالثة التي تستضيف مبارياتها الأردن، إلى جانب كل من، “الفيصلي” الأردني، الكويت الكويتي، و”الأمعري” الفلسطيني.
ويفتتح “البحارة” مشواره في البطولة بمواجهة الكويت في الرابعة من عصر الجمعة، ممثل دولة الكويت الوحيد في البطولة، بحثا عن أول انتصار لتشرين في تاريخ مشاركاته الخارجية.
ويدرك تشرين أهمية الانتصار في المباريات الافتتاحية، وما تمنحه من انطلاقة واعدة للفريق، قبل مواجهة الفيصلي صاحب الأرض في الجولة الثانية.
ويعول تشرين على عامل الإنسجام الذي راهن عليه المدرب ماهر البحري، عندما رفض اجراء تعاقدات جديدة يدعم بها صفوف بطل الدوري، باستثناء صفقة مصطفى شيخ يوسف القادم من جبلة.
واستقر الكويت على الإبقاء على التونسي رامي البدوي ضمن قائمته الآسيوية بعد التأكد من سلامته ليرافق مواطنه أحمد العكايشي إلى جانب الفرنسي “عبدول سيسوكو”، فيما خرج جمعة سعيد و”ديمبلي” من حسابات الفريق في البطولة.
وسبق لتشرين المشاركة خارجيا مرتين، فخرج من البطولة العربية بالدور الأول في 2004 أمام الإسماعيلي المصري، وخرج من البطولة الآسيوية سنة 2001، على يد الهلال السعودي، من الدور الأول.
ويفتتح الوحدة مشواره في المسابقة، بمواجهة تجمعه في الثامنة من مساء الجمعة، مع “العهد” اللبناني، بطل آخر نسخة مكتملة من البطولة، سنة 2019.
ويسعى الوحدة لعدم التفريط بأي نقطة في مباراتيه بالمجموعة، لضمان احتلال الصدارة والتأهل للدور الربع نهائي، كون مجموعته مكونة من 3 فرق، وإمكانية التأهل فيها من بوابة أفضل مركز ثاني، ضعيفة نسبيا.
واستعد الوحدة بشكل استثنائي للبطولة، التي نال وصافتها في 2004، عبر إتمام 5 تعاقدات محلية، شملت كل من محمود البحر، أحمد الأشقر، خالد المبيض، عبد القادر عدي، وعلي رمضان، فيما سيغيب يوسف قلفا بسبب الإصابة.
ويعول “العهد” على صفقاته من اللاعبين السوريين، وخبرتهم بالتعامل مع الفريق البرتقالي، لحصد النقاط الثلاث، حيث ضم الفريق اللبناني مؤخرا لصفوفه، كلا من محمد الواكد، عز الدين عوض، وعمرو جنيات، والمدرب المساعد إياد عبد الكريم.
وستشهد البطولة مشاركة لاعبين سوريين في فرق أخرى، حيث يضم “الحد” محمد فارس، و”المحرق” فارس ارناؤوط، وعبد الرحمن بركات، وينشط “المحرق” في المجموعة الثانية، برفقة “الأنصار” اللبناني، “شباب بلاطة” الفلسطيني، و”السلط” الأردني.
يشار إلى أن كلا من ناديي الجيش والاتحاد السوريان، سبق وأن حصدا لقب البطولة في 2004، و2010، فيما نال الوحدة وصافة نسخة 2004، والكرامة وصافة 2009.
يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فشل في تسويق حقوق بث البطولة تلفزيونيا حتى الآن، في ظل امتناع القنوات عن شراء الحقوق، بسبب ارتفاع تكاليفها، مقارنة بمستوى البطولة الفني، ومازالت جماهير الأندية السورية في حيرة من أمرها، لمعرفة كيف ستتابع فرقها في البطولة.
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى