للمرة الثالثة .. واشنطن تمنع صدور بيان من مجلس الأمن بشأن العدوان على غزة
منعت الولايات المتحدة، الاثنين، للمرة الثالثة في أسبوع، مجلس الأمن الدولي من إصدار بيانا حول الأحداث في غزة يدعو فيه إلى “وقف أعمال العنف وحماية المدنيين وخصوصا الأطفال”.
وسُلمت مسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنروج مساء الأحد لأعضاء المجلس الـ15 بهدف الموافقة عليها الاثنين، لكن الولايات المتحدة قالت إنها “لا يمكن ان تدعم في الوقت الراهن موقفا يعبر عنه مجلس الأمن”، وفق ما صرح دبلوماسي ل”فرانس برس”.
وسبب معارضة الولايات المتحدة لهذا البيان أنه “لا يذكر إطلاق صواريخ حماس”، في حين ينتقد البيان بشكل عام كلا الجانبين للعنف المستمر.
وتم تقديم مسودة بيان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، من قبل النرويج وتونس والصين، بعد جلسة طارئة في وقت سابق من الأحد بشأن القتال في غزة.
وكانت الصين وتونس والنرويج اقترحت عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 أيار، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك، وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، عن “استمرار العدوان على قطاع غزة، وذلك عقب انتهاء مشاورات أمنية أجراها مساء الإثنين”، لافتاً إلى إيعازه “باستمرار ضرب أهداف في القطاع”.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن “62 طائرة محملة بـ110 قنابل دقيقة الهدف، استهدفت 65 هدفا في غزة الاثنين”، وفق ما نقلته وكالة “معا”.
يذكر أنه عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء 212 شهيداً منهم 58 طفلا و33 سيدة و15 مسناً في حين وصل عدد الاصابات ل 1450 جريحاً، بحسب وزارة الصحة في غزة.
تلفزيون الخبر