دمشق: 20 ألف جوال سرق العام في 2016 و1500 مع بداية العام
بينت إحصائيات قضائية أن “عدد الجوالات المسروقة منذ بداية العام هو حوالي 1500 جوال في دمشق وريفها، في حين سجل العام الماضي نحو 20 ألف، 80 % منها جوالات حديثة”.
وأوضحت الإحصائيات، التي نقلتها صحيفة “الوطن” الشبه رسمية، أن “معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه وجوالات “سامسنغ” هي الأكثر سرقة في العام الحالي”.
وبشكل عام فإن سرقة الجوالات ظاهرة منتشرة في دمشق وازدادت نتيجة استغلال السارقين الأماكن المزدحمة، حيث كشفت الإحصائيات أن “عدداً كبيراً من الجوالات سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن أسطوانات الغاز”.
ومن جهته اعتبر مصدر قضائي أن “الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير في انتشار سرقة الجوالات وخصوصاً أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على الخبز أو الغاز ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له”.
وبين المصدر أن المواطن “يتقدم بشكوى إلى القضاء مرفقة برقم «الأيمي» الخاص بالجوالات ومن ثم يتم إرسال الشكوى إلى إدارة الاتصالات لمتابعته وفي حال ثبت أن استخدام الجوال مستمر ينظم الضبط بحق من يستخدمه ومن ثم يلاحق حتى يتم القبض عليه”.
ودعا المصدر إلى تشديد العقوبة بحق سارقي الجوالات باعتبار أنها تحدث في الأزمة وفي هذه الحالات يتم التشديد فيها، موضحاً أن “سرقة الجوالات في الأماكن العامة تعتبر جنحوية الوصف في حين إذا حدثت في أماكن خاصة تعتبر جنحة، ومن هذا المنطلق توحيد العقوبة لتصبح جنائية الوصف”.