رياضة
كرة القدم وفق رؤية فان باستن: “التسلل” أول الضحايا!
كشف ماركو فان باستن، مدير التطوير الفني في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عن خطة من شأنها إحداث تغييرات جذرية في لعبة كرة القدم، و ذلك في لقاء له مع صحيفة “سبورت بيلد” الرياضية الألمانية.
و قال فان باستن إن هذه الخطة تأتي في سياق السعي المستمر إلى جعل كرة القدم “أكثر صدقاً و ديناميكيةً و إمتاعاً”.
و تشمل الخطة عشرة مقترحات، يتعلق معظمها بتغييرات في قوانين كرة القدم، سيكون لها آثار عميقة على الطريقة التي تُمارس بها اللعبة.
فيما يلي أهم المقترحات التي شملتها الخطة:
– وداعاً للتسلل
من بين البنود العشرة التي تضمها الخطة، سيكون إلغاء قانون التسلل الأكثر تأثيراً على اللعبة من النواحي التكتيكية، إلى درجة تغيير مفهوم الدفاع بشكل كامل. و هذا بالضبط ما يريده صاحب الاقتراح.
ففي حديثه للصحيفة الألمانية، قال فان باستن: “يوماً بعد يوم تصبح كرة القدم أشبه بكرة اليد: يتولى تسعة لاعبين إضافة إلى الحارس إغلاق منطقة الجزاء، ما يصعب تحقيق أي اختراق.”
و تابع فان باستن: “أصبحت جميع الفرق تعتمد على التكتيك ذاته: الاتكاء على الدفاع القوي للانطلاق في هجمات مرتدة. و لكن في حال إلغاء التسلل، سيكون بمقدور المهاجمين التمركز خلف المدافعين، ما سيصعب من مهمة الأخيرين و يضطرهم للتراجع.”
وعندها، بحسب فان باستن، “سيتركون مساحات خالية لبقية المهاجمين للتسديد من بعيد. هكذا، ستصبح اللعبة أجمل، و سيحظى المهاجمون بفرص أفضل للتسجيل، و سيزداد عدد الأهداف. و هذا ما تريد الجماهير رؤيته”.
– الطرد المؤقت بدلاً من البطاقات الصفراء
لا تعطي البطاقة الصفراء بحق اللاعب الخصم، برأي فان باستن، “أفضلية حقيقية للفريق المهاجم”. لذا، يرى الهولندي أنه من الأفضل استبدالها بعقوبة الطرد المؤقت لمدة خمس أو عشر دقائق.
و يرى فان باستن أن عقوبة كهذه ستكون أكثر ردعاً للفرق التي ترتكب الأخطاء، و التي سيكون عليها خوض فترات من المباراة منقوصة من لاعب أو ربما اثنين أو ثلاثة.
– حد أقصى من الأخطاء الشخصية
تشمل خطة فان باستن أيضاً مقترحاً بتبني القانون المعمول به في دوري كرة السلة الأمريكي NBAA، و الذي يتيح للّاعب ارتكاب خمسة أخطاء فقط، و يحتم عليه مغادرة الملعب في حال ارتكابه خطأ إضافياً.
ولم يوضح فان باستن ما إذا كان سيتاح للفريق استبدال اللاعب المطرود نتيجة الأخطاء الستة كما في ال NBA، أو أنه سيتحتم عليه إكمال المباراة بعشرة لاعبين.
– إنهاء “اللعب السلبي” في الدقائق العشر الأخيرة
يرى فان باستن أن “مشكلة إضاعة الوقت مشكلة معروفة جيداً في كرة القدم”، و أنها تؤثر سلباً على جاذبية اللعبة بالنسبة للجماهير التي تريد رؤية “الإثارة، و الأهداف و المواجهات الثنائية “.
لذا، يقترح فان باستن فرض “اللعب الفعال” خلال الدقائق العشر الأخيرة، لإيقاف عملية إضاعة الوقت التي تلجأ إليها الفرق المتقدمة بالنتيجة، حيث يجب أن تبقى الكرة على حد تعبيره “في حركة مستمرة في كل ثانية من هذه الدقائق العشر”.
– الانفرادات بدلاً من ركلات الجزاء الترجيحية
يقترح فان باستن استبدال ركلات الجزاء الترجيحية بحالات انفراد، ينطلق فيها المهاجم بالكرة من مسافة 25 متراً عن المرمى، و يتحتم عليه التسجيل خلال ثماني ثوانٍ من صافرة الحكم، مع منع الحارس من الخروج من منطقة الجزاء.
و يرى فان باستن أن الانفرادات ستكون أكثر إثارة بالنسبة للجماهير، و أكثر إمتاعاً بالنسبة للاعب، الذي سيحظى بخيارات أكبر مما هو الحال في ضربات الجزاء التقليدية.
– تحديد عدد المباريات التي يخوضها اللاعب في الموسم
يرى فان باستن أن عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون كل موسم مرتفع جداً، و يعود ذلك برأيه إلى النزعة التي تسود كرة القدم للاهتمام بجني المال على حساب جودة الأداء.
و يطمح فان باستن إلى تحديد عدد المباريات التي يخوضها اللاعب بخمسين مباراة في الموسم الواحد، و ذلك “لمساعدة النجوم الذين يحب الجماهير رؤيتهم كميسي أو رونالدو أو إبراهيموفيتش، على الحفاظ على لياقتهم البدنية و الذهنية”.
و قال فان باستن إن هذه الخطة تأتي في سياق السعي المستمر إلى جعل كرة القدم “أكثر صدقاً و ديناميكيةً و إمتاعاً”.
و تشمل الخطة عشرة مقترحات، يتعلق معظمها بتغييرات في قوانين كرة القدم، سيكون لها آثار عميقة على الطريقة التي تُمارس بها اللعبة.
فيما يلي أهم المقترحات التي شملتها الخطة:
– وداعاً للتسلل
من بين البنود العشرة التي تضمها الخطة، سيكون إلغاء قانون التسلل الأكثر تأثيراً على اللعبة من النواحي التكتيكية، إلى درجة تغيير مفهوم الدفاع بشكل كامل. و هذا بالضبط ما يريده صاحب الاقتراح.
ففي حديثه للصحيفة الألمانية، قال فان باستن: “يوماً بعد يوم تصبح كرة القدم أشبه بكرة اليد: يتولى تسعة لاعبين إضافة إلى الحارس إغلاق منطقة الجزاء، ما يصعب تحقيق أي اختراق.”
و تابع فان باستن: “أصبحت جميع الفرق تعتمد على التكتيك ذاته: الاتكاء على الدفاع القوي للانطلاق في هجمات مرتدة. و لكن في حال إلغاء التسلل، سيكون بمقدور المهاجمين التمركز خلف المدافعين، ما سيصعب من مهمة الأخيرين و يضطرهم للتراجع.”
وعندها، بحسب فان باستن، “سيتركون مساحات خالية لبقية المهاجمين للتسديد من بعيد. هكذا، ستصبح اللعبة أجمل، و سيحظى المهاجمون بفرص أفضل للتسجيل، و سيزداد عدد الأهداف. و هذا ما تريد الجماهير رؤيته”.
– الطرد المؤقت بدلاً من البطاقات الصفراء
لا تعطي البطاقة الصفراء بحق اللاعب الخصم، برأي فان باستن، “أفضلية حقيقية للفريق المهاجم”. لذا، يرى الهولندي أنه من الأفضل استبدالها بعقوبة الطرد المؤقت لمدة خمس أو عشر دقائق.
و يرى فان باستن أن عقوبة كهذه ستكون أكثر ردعاً للفرق التي ترتكب الأخطاء، و التي سيكون عليها خوض فترات من المباراة منقوصة من لاعب أو ربما اثنين أو ثلاثة.
– حد أقصى من الأخطاء الشخصية
تشمل خطة فان باستن أيضاً مقترحاً بتبني القانون المعمول به في دوري كرة السلة الأمريكي NBAA، و الذي يتيح للّاعب ارتكاب خمسة أخطاء فقط، و يحتم عليه مغادرة الملعب في حال ارتكابه خطأ إضافياً.
ولم يوضح فان باستن ما إذا كان سيتاح للفريق استبدال اللاعب المطرود نتيجة الأخطاء الستة كما في ال NBA، أو أنه سيتحتم عليه إكمال المباراة بعشرة لاعبين.
– إنهاء “اللعب السلبي” في الدقائق العشر الأخيرة
يرى فان باستن أن “مشكلة إضاعة الوقت مشكلة معروفة جيداً في كرة القدم”، و أنها تؤثر سلباً على جاذبية اللعبة بالنسبة للجماهير التي تريد رؤية “الإثارة، و الأهداف و المواجهات الثنائية “.
لذا، يقترح فان باستن فرض “اللعب الفعال” خلال الدقائق العشر الأخيرة، لإيقاف عملية إضاعة الوقت التي تلجأ إليها الفرق المتقدمة بالنتيجة، حيث يجب أن تبقى الكرة على حد تعبيره “في حركة مستمرة في كل ثانية من هذه الدقائق العشر”.
– الانفرادات بدلاً من ركلات الجزاء الترجيحية
يقترح فان باستن استبدال ركلات الجزاء الترجيحية بحالات انفراد، ينطلق فيها المهاجم بالكرة من مسافة 25 متراً عن المرمى، و يتحتم عليه التسجيل خلال ثماني ثوانٍ من صافرة الحكم، مع منع الحارس من الخروج من منطقة الجزاء.
و يرى فان باستن أن الانفرادات ستكون أكثر إثارة بالنسبة للجماهير، و أكثر إمتاعاً بالنسبة للاعب، الذي سيحظى بخيارات أكبر مما هو الحال في ضربات الجزاء التقليدية.
– تحديد عدد المباريات التي يخوضها اللاعب في الموسم
يرى فان باستن أن عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون كل موسم مرتفع جداً، و يعود ذلك برأيه إلى النزعة التي تسود كرة القدم للاهتمام بجني المال على حساب جودة الأداء.
و يطمح فان باستن إلى تحديد عدد المباريات التي يخوضها اللاعب بخمسين مباراة في الموسم الواحد، و ذلك “لمساعدة النجوم الذين يحب الجماهير رؤيتهم كميسي أو رونالدو أو إبراهيموفيتش، على الحفاظ على لياقتهم البدنية و الذهنية”.
و شملت الخطة أيضاً حصر حق النقاش مع الحكم في كابتن الفريق، و زيادة عدد التبديلات خلال الأشواط الإضافية، و تقليص عدد اللاعبين على مستوى الشباب و كبار السن إلى 8 ضد 8، و اعتماد “التبديل الطائر” على مستوى الشباب.
يُذكر أن فان باستن يُعد أحد أفضل المهاجمين الذين مروا في تاريخ اللعبة، رغم انتهاء مسيرته الكروية باكراً بعمر 28 عاماً نتيجة للإصابة.
و يحمل فان باستن في رصيده العديد من الألقاب الجماعية و الفردية، و التي نالها عن جدارة بعد تسجيله 301 هدفاً في 431 مباراة خاضها مع المنتخب الهولندي و ناديَي أياكس أمستردام الهولندي و ميلان الإيطالي.
و يبدو أن صاحب ال522 عاماً يطمح إلى ترك بصمة مشابهة على المستوى التنظيمي للعبة، حيث تأتي خطته هذه بعد مضي أقل من ستة أشهر على توليه منصبه كمدير للتطوير الفني في ال”فيفا” في أيلول العام الماضي.
جواد يوسف – تلفزيون الخبر