رد رسمي من رئيس اتحاد غرف السياحة في سوريا على مادة منشورة بتلفزيون الخبر عن أسعار الليالي الفندقية في العيد باللاذقية
ورد إلى تلفزيون الخبر الرد التالي من قبل رئيس اتحاد غرف السياحة في سوريا، حول مادة منشورة في تلفزيون الخبر، نوردها ، بحسب ما تقتضي المهنية، كما وردت حرفياً:
السادة ادارة قناة وتلفزيون الخبر المحترمين
إشارة إلى المقال المنشور في قناتكم الموقرة بتاريخ 20/4/2021 تحت عنوان ” متوسط سعر الليلة الفندقية 400 ألف ليرة” نوضح لكم أن المقال ركز على أسعار ثلاث منشآت فندقية فقط في محافظة اللاذفية سويتها 5 نجوم وهذه المنشآت تؤمن آلاف فرص العمل
أما القطاع الفندقي الذي يضم مئات الفنادق المصنفة من مختلف السويات كان المتضرر الأكبر جراء الاعتداءات الإرهابية ، حيث دمر عدد كبير من منشآته وبقي بعضها الآخر يقدم الخدمات بأسعار زهيدة طيلة الحرب على سورية،
واليوم عادت المنشآت الفندقية فور بدء التعافي لتقديم خدمات جيدة بالرغم من صعوبة ظروف التشغيل، هذه المنشات تعاني كباقي المنشآت الاقتصادية من حيث زيادة التقنين وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية والتضخم الاقتصادي والارتفاع الكبير للمواد الداخلة في التشغيل نتيجة العقوبات التي تفرضها دول العدوان على سورية والتي أثرت على كل القطاعات الاقتصادية.
وللعلم إن تكلفة الطاقة الكهربائية والمحروقات لتشغيل الفنادق في سورية تتراوح بين 15% و20%من الدخل وكلف الصيانة وصلت لأكثر من 6% وهذه النسب للفنادق والمنشآت ذات الاشغال الجيد اما بالنسبة للمنشآت الساحلية فتتضاعف الكلف كونها موسمية، و بالرغم من هذا الواقع الحرج فإن أسعار الإقامة في الفنادق تعتبر الأرخص عالميا .. وهنا يتسائل المعنيون بالشأن السياحي لماذا لم تذكر المحررة إمكانية القيام برحلات سياحية داخلية لكافة المحافظات الأخرى؟…
وتم تجاهل أسعار الإقامة للفنادق الأخرى في محافظة اللاذقية والتي تعتبر أسعارها متهاودة وهنا نود الذكر أن لدينا في محافظات اللاذقية وطرطوس وريفها وحمص وريفها وحماه وريفها وحلب والسويداء وغيرها منشآت سياحية سويتها 3 و4 و5 نجوم تقدم خدمات جيدة وهي مستعدة لاستقبال المرتادين بربع الأسعار المذكورة في مقالكم.
ويؤكد اتحاد غرف السياحة أن الفنادق في الساحل السوري تعتمد على السياحة الموسمية والتي تقتصر على شهرين أو ثلاثة أشهر بسبب توقف السياحة الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة من الدول المعادية ومنعكسات وباء كورونا الذي سبب اقتصار السياحة على السياحة الداخلية فقط ، ومع ذلك هذه المنشآت تقدم عروض خاصة بحسومات تصل حتى عن 50% خلال العام (خارج أوقات الذروة ) ، ولصحة المقارنة نؤكد أن الفنادق في كافة أنحاء العالم ترفع أسعارها في فترة الأعياد والمواسم والمناسبات بما يشمل دول الجوار .
نأمل من إدارة القناة الموقرة أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة وتوخي الموضوعية والمهنية والحديث عن كافة الخيارات التي تقصدها العائلة السورية للاصطياف وعدم الترويج السلبي للقطاع السياحي والفندقي الذي هو قيد التعافي ويعاني كمثله من باقي القطاعات الاقتصادية كما يؤمن العديد من فرص العمل ويساهم في تأمين الايرادات للخزينة العامة من الضرائب والرسوم إضافة إلى دوره الايجابي في عملية التنمية.
نرجو نشر التوضيح
شاكرين حسن تعاونكم
رئيس اتحاد غرف السياحة
م.طلال خضير
“انتهى الرد”
تعقيب المحرر
في البداية شكرأً على الرد والتوضيح من قبل رئيس اتحاد غرف السياحة في سوريا، وبدورنا نود إيراد تعقيب مختصر بما تكفله المهنية
وإذ ينشر تلفزيون الخبر رد اتحاد غرف السياحة كما ورد من مصدره، التزاماً منه بالمهنية وأخلاقيات العمل الصحفي التي عرف بها، نؤكد أن المادة التي نشرت ( موضوع الرد) مادة مهنية بالمطلق واخذت معلوماتها مع توخي الدقة والتحقق، وموثقة بتسجيلات صوتية.
ويؤكد تلفزيون الخبر أن المادة المشار إليها تهدف الى نقل الواقع الذي يلمسه كل مواطن سوري وهو جزء اساسي من عمل الصحفيين في تلفزيون الخبر وواجباتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم على حد سواء.
ونوضح أن المادة المنشورة ذكرت اسماء المنشآت المعنية بالطرح ولم تقع في مطب التعميم، كما انها ليست تقريراً عن عمل المنشآت السياحية او واقع قطاع السياحة، التي أضاء ويضيء تلفزيون الخبر عليه من زواياه المختلفة بشكل مستمر.
ونؤكد إيماننا بأن كل سوري يمارس دوره في البناء ودفع عجلة التطور نحو الأمام بالعمل وإتقانه من مكانه وباختصاصه، وأن تأدية واجبنا بنقل الواقع والتقصي والتوثيق، ليس تركيزا على السلبي كما يدعي رد اتحاد غرف السياحة، انما هو إشارة الى موقع خلل ملموس من قبل المواطنين أصحاب الشكاوي التي تابعها تلفزيون الخبر بمهنيته المعهودة.
تلفزيون الخبر
مواد متعلقة: متوسط سعر الليلة الفندقية في اللاذقية 400 ألف ليرة في العيد