إحالة 59 تاجراً مخالفاً للقضاء و198 إغلاق لمعامل ومستودعات في ريف دمشق العام الماضي
كشف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لؤي السالم أنه تمت إحالة نحو 59 تاجراً مخالفاً للقضاء موجوداً خلال العام 2016 لقيامهم بمخالفات جسيمة أهمها الغش والتلاعب بالمواصفات خاصة للمواد الغذائية، بينما تم خلال العام نفسه إغلاق نحو 198 شملت معامل وورشات كونسروة ومستودعات مواد غذائية ومحال تجارية ومحطات وقود.
وبين، في تصريح لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن معظم هذه الإغلاقات هي إغلاقات إدارية بموجب الأنظمة المعمول بها حيث تعتبر عقوبة الإغلاق أشد وأكثر تأثيراً على الباعة والتجار المخالفين من الغرامات المالية التي عادة ما يبادر المخالف إلى تسويتها.
وأوضح أنه خلال الفترة نفسها تم ضبط قرابة 57 صيدلية مخالفة بينما تم ضبط 58 مخالفاً تاجروا بالمواد المدعومة وتهريب الدقيق التمويني حيث تتشدد التجارة الداخلية في التعامل مع مثل هذه المخالفات وتعمل على اتخاذ أشد العقوبات بحق هذا النوع من المخالفات.
وفي سياق متصل، ضبطت دوريات حماية المستهلك نحو 205 مخابز تموينية مخالفة لارتكابها مخالفات لجهة صناعة الرغيف أو الوزن، بينما ضبطت عناصر التموين في المحافظة نحو 164 مخالفة في محطات المحروقات وموزعي المازوت في مختلف مناطق المحافظة.
وأوضح السالم أنه تتم متابعة توزيع مادة المازوت في المحطات وسيارات التوزيع على مدار الساعة عبر تخصيص دوريات لمتابعة عمل محطات المحروقات وخاصة خلال استلام طلبات مادتي المازوت والبنزين والتأكد من تسليم كل الكميات الواردة في الطلبات ومتابعة الرقابة والإشراف على توزيع هذه المواد في المحطات.
وحول مخالفات وسائط النقل في ظل التجاوزات واسعة في تعرفة الركوب على معظم خطوط النقل في ريف دمشق، بين السالم أنه تتم الاستجابة لأي شكوى تقدم من أي مواطن ومعالجتها مباشرة، إضافة إلى تخصيص دوريات من عناصر حماية المستهلك تتابع قيمة الأجور والتعرفة التي يتقاضاها السائقون في حافلات النقل.
وأشار إلى أن “الموضوع بحاجة لتعاون الراكب نفسه للإبلاغ عن أي مخالفة أو تجاوز يتعرض لها لدى تنقله في وسائط وحافلات النقل العامة”. مبيناً أن “المديرية ضبطت على مدار العام الماضي أكثر من 550 مخالفة بحق سائقي السرافيس”.