السوريون يشكلون الغالبية من اللاجئين المعاد توطينهم في العالم
شكل اللاجئون السوريون الغالبية العظمى من اللاجئين المعاد توطينهم خلال عام 2020 وفق إحصائية أممية.
وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيانها يوم الإثنين أن السوريين تصدروا قائمة اللاجئين المعاد توطينهم، إلى جانب لاجئين من الكونغو الديمقراطية وميانمار.
وبلغت أعداد السوريين المعاد توطينهم خلال العام الماضي 18 ألفًا و220 لاجئًا، حيث شهدت أعداد اللاجئين المعاد توطينهم في العام الفائت انخفاضا كبيرا.
ويوجد حتى تاريخ إعداد الاحصائية ما يقارب بـ1.44 مليون لاجئ ممن هم بحاجة ماسة إلى إعادة التوطين على مستوى العالم.
وتمكن 22 ألفًا و770 لاجئا من الحصول على فرصة إعادة التوطين من خلال المفوضية عام 2020.
وتعتبر هذه الأرقام هي الأدنى من حيث إعادة توطين اللاجئين التي تشهدها المفوضية منذ ما يقرب من 20 عاما.
وأعاد البيان أسباب الانخفاض في الأعداد إلى انخفاض الحصص التي توفرها الدول، بالإضافة إلى تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد التي أخّرت عمليات المغادرة والبرامج.
وتعتبر إعادة التوطين في بلد ثالث أو إعادة توطين اللاجئين وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أحد ثلاثة حلول دائمة للاجئين الذين فروا من مواطنهم.
ويُشار إلى اللاجئين المعاد توطينهم بـ”لاجئي الكوتا” أو “اللاجئين الشرطيين”، إذ إن الدول لا تستقبل سوى عدد معيّن من اللاجئين كل عام.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين حول العالم قارب ال7 مليون لاجئ أي ما نسبته أكثر من 8 بالمئة من مجموع اللاجئين حول العالم، بحسب آخر إحصائية أممية صادرة في صيف 2020.
تلفزيون الخبر