“ثوار سوريا” عفشوا جسر قطار طوله ٢٤٥ متراً في منطقة جسر الشغور المحتلة
أقدم عدد من مسلحي “الثورة السورية” المنضوين ضمن “جبهة النصرة” على تعفيش جسر سكة القطار في بداما، التابعة لمنطقة جسر الشغور المحتلة.
وأعلنت وزارة النقل على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن “مجموعات إرها.بية قامت بتفكيك وسرقة وتخريب جسر “بداما” للسكك الحديدية بجنوب غرب محافظة إدلب”.
وقالت الوزارة في منشورها “إن المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا أقدمت على تفكيك وسرقة وتخريب الجسر الواصل بين بلدتي “بداما” التابعة لجسر الشغور، والزعينية المحاذية للطريق الدوليM4 على محور حلب اللاذقية”.
وأوضحت ” أن الجسر هو بطول 245 م، وارتفاع 18 مترا، مؤلف من 8 فتحات، منها 2 بيتونية بطول 16,5 م. و 6 معدنية بطول 34 مترا لكل منها.”
وأضافت الوزارة أن “تلك المجموعات نقلت ما سرقته إلى ورشاتها ومعاملها، واستخرجت كميات كبيرة من الحديد المستخدم في بناء الجسر، إضافة إلى حديد السكة الحديدية كاملا”.
ووصفت الوزارة “ذلك العمل التخريبي الذي تنتهجه هذه الجماعات بأوامر ودعم معلن من النظام التركي وحلفائه بأنه انتهاك عدواني سافر يضاف لسلسة الجرائم والتخريب الممنهج الذي تمارسه بحق ممتلكاتنا ومقدراتنا، وتأخيرا لإعادة الإعمار، وزيادة في تضييق الخناق والحصار على الشعب السوري”.
وكان ناشطون في محافظة إدلب المحتلة، تداولوا قبل يومين معلومات موثقة بالصور تفيد بأن معظم أجزاء جسر بداما تعرض للتفكيك.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام معارضة أن مجموعة تابعة لـ “هي.ئة تحر.ير الشا.م” (جب.هة النصر.ة سابقا) كانت قد بدأت منذ نحو شهرين بتفكيك الجسر، و”استخراج كميات كبيرة من الحديد المستخدم في بنائه، إضافة إلى حديد السكة المثبّتة فوقه”.
يذكر أن “المرصد” المعارض، نقل مطلع الجاري أن ورشًا تابعة لـ”جب.هة النصر.ة” تفكك معدات صناعية وصفائح مباني المنشآت الصناعية في المنطقة القريبة من نقاط التماس مع قوات الجيش السوري على طريق سراقب-إدلب، لبيعها خردة في أسواق إدلب، بينما تمنع المدنيين من الاقتراب من تلك المناطق كونها عسكرية.
تلفزيون الخبر