المخرج سمير ذكرى: وزيرة الثقافة لا تعرف ماهي السينما
قال المخرج السينمائي السوري سمير ذكرى لبرنامج “المختار” الذي يبث على إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر أن”وزيرة الثقافة لا تعرف ماهي السينما”
وتساءل المخرج السوري “هل الوزيرة الحالية تشاهد السينما السورية؟ وفوق ذلك يضعون مديراً عاماً للسينما ضعيف الشخصية يخاف أن يناقشني”.
وتابع “ذكرى”: “المسؤول عن الثقافة هو الذي يجب أن يساعد ويشير ويعلم إذا لم يريد أن يصنع فيلماً”.
وأضاف “ذكرى”: “عندما كنت في ماليزيا طلبوا أن يشتروا فيلمي ووقعت العقد معهم ولم أستلم نقوداً، تركت لهم النسخة وقلت لهم أن يتواصلوا مع الإدارة وأعلمت الإدارة بذلك ولكن لم يتصرف أحد”.
واستطرد مخرج “حادثة النصف متر”: “أطلب من كل من يريد أن يدرس سينما أن يدرسها في الخارج، وذلك لاكتشاف ثقافة واسعة ولاكتمال تجربتهم ومناهجهم المختلفة”.
وتابع “ذكرى”: “لم تنشأ صالات للسينما بعدد الأفلام التي أنجزناها مع قلة أفلامنا، والحلقة المفقودة هي الفهم، ويجب على وزيرة الثقافة أن تتقن جيداً كيفية توصيل الثقافة إلى الناس وجعلها غذاءهم الضروري”.
وأردف “ذكرى”: “أفلامنا لا تعرض، ويجب أن يكون لدى المسؤولين وعياً لخطورة ذلك، يجب أن يكون هناك مسؤولين فاهمين لضرورة الثقافة لأنها تنتج إنساناً قادراً على فهم المشاكل التي نمر بها أكثر”
وأضاف “ذكرى”: “فيلم (حادث النصف متر) هو أول وآخر فيلم سوري طلب لمهرجان البندقية في مصر، ولكن في مهرجان دمشق منع من العرض”.
وأشار إلى أن “المسؤولين يجب أن يحاسبوا”، مبيناً أنه “عندما نقل محمد الأحمد من إدارة مؤسسة السينما إلى وزارة الثقافة قال لي ضاحكاً خلال 15 عاماً أنا لم أدَعك تخرج سوى فلمين”.
وقال ذكرى إن “عدة سيناريوهات تمت الموافقة عليها ومن ثم تم توقيفها عن الإنتاج”.
وعن دور السينما قال “ذكرى”: “لا لزوم لبناء صالات سينمائية لأن المراكز الثقافية منتشرة بسوريا وكل مركز ثقافي يمكن أن يحول لصالة سينما بعد الساعة الثالثة”.
تلفزيون الخبر