رئيس الحكومة: سأكون أول من يلبي احتياجات أهالي مدينة حلب
قال المهندس عماد خميس أن الانتصار في مدينة حلب يعتبر تقطة بداية لانتصار سوريا في حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الإرهاب استهدف البنى التحتية والمراكز الثقافية والتاريخية والاقتصادية، بتوجيه من داعمي الإرهاب
وأضاف ” خميس ” أن مسؤوليتنا كحكومة في مدينة حلب ما بعد الانتصار ليست أقل أهمية ومسؤولية بما بعد الانتصار، فحلب تحتاج إلى جهود استثنائية وعمل استثنائي لإعادة تأهيل المراكز الخدمية والحكومية فيها لخدمة المواطنين
وركّز ” خميس ” خلال اجتماعه مع المسؤولين في محافظة حلب أن مدينة حلب تحتاج إلى تكاتف الجهود والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تطوير آلية العمل الإداري والمكاتب التنفيذية منوهاً إلى أخذ كل مسؤولٍ دوره في المدينة للسرعة في عودة الخدمات إلى مدينة حلب
وأشار رئيس الحكومة إلى أن مدينة حلب سيبقى اسمها مرفوع بين جميع دول العالم، الامر الذي يتطلب سرعة العمل والتطوير الذاتي والاستخدام الأمثل للوقت ضمن خطط وبرامج استراتيجية
وبيّن ” خميس ” أنه سيكون أول من يلبي احتياجات المواطنين لاسيما مع حجم المطالب الكبير للمواطنين بعد استعادة الجيش العربي السوري سيطرته على كامل مدينة حلب
ووجه رئيس الحكومة جميع المسؤولين في محافظة حلب إلى العمل على تطوير الخدمات العامة وقطاعي الصناعة والتجارة وتذليل جميع الصعوبات في سبيل إقلاع المنشآت الصناعية، بالإضافة إلى ترميم ما خربه الإرهاب وإعادة الألق إلى مدينة حلب لاسيما المدينة القديمة
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن حركة الانتاج ستقلع في مدينة حلب شاء من شاء وأبى من أبى، وسنحاسب كل مقصر أو فاسد ولن نستثني أحداً مهما كانت محسوبياته، مشيراً إلى أن زمن الإعفاءات بدون محاسبة انتهى
يُشار إلى أن وفداً حكومياً مؤلفاً من 15 وزير زار مدينة حلب للوقوف على متطلبات أهالي المدينة وعودة حركة الانتاج إليها في أسرع وقت.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب