فوضى وتدافع خلال دخول الجمهور إلى ديربي حمص.. هل ننتظر وقوع الكارثة؟
شهد ملعب الباسل في حمص يوم الجمعة ازدحاماً كبيراً خلال دخول الجمهور لحضور مباراة الوثبة والكرامة، وأدى التدافع إلى فوضى كبيرة وسقوط بعض الإصابات.
وتناقل السوريون تسجيلات وصور لحشد كبير من المشجعين يتجاوزون الحواجز وعناصر حفظ النظام لدخول ملعب الباسل بشكل جماعي وغير منظم.
وأكد العديد من المواطنين لتلفزيون الخبر أن “المتعهد فتح بابين فقط لدخول جمهوري الفريقين الذي قدر بعشرات الآلاف”.
وتساءل أحد المواطنين “لماذا لا يتم فتح البوابات بشكل حضاري وتنظيم الجمهور مع مراعاة التباعد كما كل دول العالم إلى متى نعتمد على الفوضى حتى تقع الكارثة؟”.
وأكد أحد المشجعين الذي حضر المباراة أن ” الدور لدخول الملعب وصل إلى المؤسسة بسبب عدم فتح الأبواب وعند وصولنا إلى جانب الباب حدث التدافع وكدنا نختنق “.
فيما قال آخر “الكورونا بتسلم عليكم ولا تنسوا تغلقوا المطاعم وتمنعوا الأراكيل و الآلاف فوق بعض هون مشان يربح المتعهد كم ليرة”.
ونشر صفحات “الفيسبوك” تسجيلات فيديو لطريقة دخول الجمهور إلى الملعب وظهر فيها التدافع ومحاولة الموظفين إغلاق البوابة بشكل تعسفي خلال دخول مئات المشجعين ما أدى إلى سقوط طفل تحت الأقدام قبل إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
وكان توفي مشجع في اللاذقية عام 2017 بعد سقوطه من سور مدرجات ملعب الباسل خلال مباراة تشرين والجيش.
وحمّل الجمهور وقتها المسؤولية لإدارة الملعب بسبب الخلل في تنظيمِ دخول الجمهور وإغلاق الأبواب الخلفيّة، إذ بَقِي قسم كبير من الجمهور خارج الملعب رغم مرور نصف ساعةٍ على بدء المباراة ما أدّى إلى غضب المشجعين في الملعب وخارجه.
يذكر أنه في عام 2012 وقعت مأساة في ملعب بورسعيد بمصر عقب مباراة كرة قدم راح ضحيتها 72 قتيلاً ومئات المصابين، فإلى متى ينتظر المسؤولون عن الرياضة السورية قبل أن تقع الكارثة؟
تلفزيون الخبر