الخارجية: البيان الأمريكي حول سوريا كاذب وعلى واشنطن تحمل مسؤولياتها عن معاناة الشعب السوري
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الأمريكي وما تضمنه من أكاذيب رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سوريا يبين إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا: ليس غريباً ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك رداً على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سورية واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون الأمر الذي شكل صدمة لمسؤولي الإدارة الأمريكية الذين اعتادوا أن على المنظمات الدولية التقيد بتوجهاتهم.”
وأضاف المصدر “إن هذا السلوك يؤكد إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع ألا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة.”
وشدد المصدر على أن “الأكاذيب ومحاولات التضليل التي تضمنها البيان الأمريكي لم تعد تنطلي على أحد وأصبحت سمة الرياء والكذب سمة ملازمة للإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين ولم يعد باستطاعتهم التهرب من مسؤولية النتائج الكارثية لسياساتهم المتهورة الرعناء سواء على السوريين أو على الاستقرار والسلم في العالم.”
وتابع المصدر: آن الأوان للإدارة الأمريكية أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين من خلال دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة وتضاعف من خطورة جائحة كورونا وتعيق جهود الدولة السورية للتصدي لها.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن “نتائج هذه السياسات الأمريكية ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ودعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص.”
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية فرضت العقوبات على سوريا وعلى الشركات والأفراد الذين يتعاملون مع الحكومة السورية تحت قانون يسمى “قانون قيصر” ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وصعوبة في تأمين المواد والسلع وحتى الأدوية وحليب الأطفال.
تلفزيون الخبر