تدابير طبية لإسعاف مصاب بنوبة صرع
يصاب العديد من الأشخاص بحالات من نوبات الاختلاج، والتي تحتاج إلى تدابير سريعة لمساعدة المصاب، عبر عدد من الخطوات الإسعافية.
ويبين اختصاصي الداخلية العصبية، الدكتور هشام القلعاني لتلفزيون الخبر، أن “نوبة الاختلاج (الصرع) هي عبارة حدوث عابر لأعراض وعلامات، تعكس انفراغ كهربائي شاذ أو متزامن”.
ويتابع “هذا الانفراغ الكهربائي صادر عن الخلايا العصبية الدماغية ومن الممكن أن تكون مجهولة السبب، أو تالية لسبب ثانوي، كالرض دماغي أو إنتانات الجهاز العصبي المركزي”.
ويقول الدكتور “القلعاني” إنه في حال “صادفت أي شخص يعاني من نوبة اختلاج، فيتوجب عدم تقييده أو إمساكه، بل نقله بعيداً عن أي شيء يمكن أن يسبب إصابات مثل وجوده في طريق مزدحم”.
ويقوم المسعف لاحقاً بـ”فك أي ملابس ضيقة حول رقبة مصاب الاختلاج كربطة العنق، أو السلاسل، أو غيرها، ثم إدارة الرأس جانبا لتجنب ابتلاع المفرزات”.
ويشرح الدكتور “القلعاني” أنه “لا بد من ملاحظة وقت بدء النوبة وانتهائها، وحين يكون المصاب على وشك الإفاقة منها، فإنه من الممكن أن يرتبك، لذلك على الشخص المسعف أن يحاوره بطريقة مريحة وبسيطة، كالتعرف عليه والبقاء بجانبه حتى انتهاء النوبة”.
ويلفت إلى أن “هناك حالات من الاختلاج تحتاج إلى التدخل الطبي، منها أن تكون حالة الصرع هي الأولى للمريض، أو استمرارها لمدة تتخطى خمسة دقائق، إضافة إلى عدم استعادة المصاب لوعيه بالكامل، أو حدوث سلسلة من النوبات المتتالية.
تجدر الإشارة إلى أن نوبات الاختلاج من الممكن أن تصيب كل الفئات العمرية على اختلافها.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون ما بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”