الإفتاء المصرية تحلل تناول لقاح من مشتقات الخنزير ضد كورونا
حللت دار الإفتاء في مصر استخدام اللقاح ضد فيروس “كورونا” الذي يدخل فيه مكونات من حيوان الخنزير، المحرم تناوله في الشريعة الإسلامية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، وفقاً لما ذكرته مواقع إعلامية مصرية إنه “لا مانع شرعي من استخدام لقاح فيروس كورونا ما دامت هذه المادة المستخدمة فيه تحولت طبيعتُها ومكوناتُها الخنزيرية إلى مادة أخرى واستحالت إليها بحيث أصبحت مادة أخرى جديدة”.
وأوضحت الدار في فتوى لها أن “تحول هذه المادة المستخدمة في اللقاح إلى مادة أخرى أثناء عملية التصنيع حينها لا تسمى خنزيراً، ولا يَصْدُق عليها أنَّها بهيئتها ومكوناتها التي تحوَّلت إليها جزء من الخنزير، ولا مانع حينئذٍ من استخدامها في اللقاح للتداوي من فيروس كورونا وغيره من الأوبئة والأمراض”.
وأضافت الفتوى: “كذلك الحال لو كانت هذه المادة لا تزال من الناحية الطبعية يطلق عليها أنها من مكونات الخنزير، ولكن لم يوجد ما يحل محلها من الطاهرات في سرعة العلاج أو كفاءته، فيجوز تصنيعها واستخدامها كذلك”.
واختتمت دار الإفتاء فتواها بأنه “بناءً على ذلك يجوز التداوي واستخدام اللقاح المستخدم في مواجهة فيروس كورونا إذا تحولت فيه المادة المستخدمة في تصنيعه إلى مادة أخرى”.
الجدير بالذكر أن عدداً من دول العالم بدأت بتلقيح سكانها بتطعيم ضد فيروس كورونا، منها أمريكا والصين وروسيا وألمانيا، ووفقاً لتصريحات سابقة لوزارة الصحة، فإنه من المحتمل أن يصل اللقاح إلى سوريا في الربع الأول من العام المقبل.
تلفزيون الخبر